تفاعلا مع جاء في تصريحات المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية حول قضية سليمان الريسوني، المدان بـ5 سنوات سجنا نافذا بتهمة هتك العرض بالعنف والاحتجاز، خرج الشاب “آدم”، ضحية الريسوني للرد على التصريحات المذكروة.
ونشر ضحية الريسوني، تديونة مطولة على حسابه الشخصي على “فيسبوك”، جاء فيها: “لم أتفاجئ بكل ما حمله “التضامن المزيف” بين طياته من أطماع ومصالح أريدَ لها أن تتحقق من خلال الركوب على القضية وإضفاء المنطق القبلي على “المساندة والتضامن”، وليس غريبا أن أرى القوى الإسلامية توحد صفوفها مع اليسار الراديكالي من أجل مصالح مشتركة”.
وتابع الشاب “آدم” قائلا: “لقد حاول هؤلاء النفر بكل ما أوتوا من جهد وطاقة وحقد التحايل على التقارير وسرد جانب من الواقع لرفعها إلى جهات معينة أولها الولايات المتحدة الأمريكية، ومتيقن أن تصريحات الناطق باسم الخارجية الأمريكية قد كانت “انتصاراً” لحاشية “النضال القبَلي” “.
وأكد “آدم أن “تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لم تكن بالغريبة، في ظل توغل العشيرة الحقوقية وحرصها على توسيع دائرة علاقاتها الدولية ودفاعها عن أبناءها بشتى الطرق حتى وإن كان ذلك على حساب حقوق الناجيات والناجين ووضع حصانة تجعل هؤلاء فوق القانون”.
وتسائل قائلا: “لست خبيراً في المجال السياسي والعلاقات الدولية كي يكون لي تحليل واضح يخص الهدف الرئيسي من وراء هذه التصريحات ولكن ألم يتسائل المسؤول الأمريكي عن مآل الناجين والناجيات بالقضايا التي تم تناولها؟
ألا يعلم أن تصريحاته تلك تتنافى وما تدّعيه دولته من احترام لحقوق الإنسان وأنها تمس بشكل واضح حقوق الأطراف الأخرى في القضايا؟ هل يعلم أساساً المتحدث باسم الخارجية الأمريكية المحترم أن هناك أطرافاً أخرى مورست في حقهم جميع أنواع الإقصاء والتمييز والحگرة والتشهير والضغط من طرف من يدعون النضال؟ هل يعلم أن دولته لن تسمح بالتطاول على مواطنيها وحقوقهم/ن وكرامتهم/ن عكس ما قام به؟”.
وتابع آدم تدوينته: “قلتها في العديد من المرات وأعيدها، لقد كنت متأكداً كل التأكيد أن مآل القضية سيختلط فيه الحابل بالنابل، وستقف العشيرة الحقوقية على قدم وساق نصرةً لأبناءها المخلصين والمقربين لأن في تقديراتها أن “المخزن” هو المسؤول عن تحريك القضايا وليست مجرد ملفات عادية لمواطنات ومواطنين يحتكمن/ون للقانون والقضاء، ولن تتوانى العشيرة على الدفاع عن أفرادها (لن أتحدث عن أفرادها ممن تعتبرهم “ريحة الشحمة فالشاقور” وسجنوا ولم تكترث لهم حتى بمحامي أو زيارة) حتى وإن كلفها الأمر الخروج عن القيم والمبادئ والأخلاق”.
وختم ضحية الريسوني تدوينته “يقولون أن الملف ليس عادياً وفيه “إن” فقط لأن المتهم صحفي والصحفي إله منزه وإن لم يكن كذلك فهو “شخصية مستهدفة” وما إن يقع في المحظور فتلك “مؤامرة وانتقام سياسي”. وأصرت القبيلة الحقوقية على إقحام قضايا أخرى وربطها ببعضها البعض وتسائلت “گاع هاد الصحافيين عندهم جرائم جنسية” وأتسائل أنا هل في حالة ما تم إسقاط صفة الصحفيين/ات عن هؤلاء هل سيكون الحال كما هو عليه حاليا؟ أم كنتم لتبلعوا ألسنتكم وتكتفون بالبحث عن قضايا أكثر إثارة وصخب؟”
تدوينة “آدم”:
I was not shocked by the plethora of aims and interests that were masquerade through “fake solidarity”, and which they were trying to reach by embracing the issue and imbuing “support and solidarity” with “tribal logic”. And it certainly did not come as a surprise to me when the Islamic movement and the radical left decided to join forces to achieve common interests.
These people spared no effort and poured all their energy and hatred into circumventing the reports, while only presenting one side of the story to certain parties, primarily the United States of America, and I have no doubt that spokesperson of the US State Department’s recent declarations were a “victory” for all the “tribal activism” proponents.
I have said it time and time again, I was absolutely certain that outcome of this case would result in great chaos and that the human rights clan would spare no effort in supporting its loyal and close sons, because to them, the “Makhzen” is puppeteering such cases, they do not see them as regular cases of citizens answering to the law. This tribe will not hesitate to defend its members, even if it went against all principles, values and ethics, and I’m not talking about those of its members that were imprisoned while it contented itself with watching and didn’t even provide them with a lawyer. They claim this case is no ordinary case and that it flawed, only because the offender is a journalist, as if the journalist was “a god”. Once a journalist commits an error, they say he was “targeted” and label his case as “conspiracy and political revenge.” The human rights tribe insisted on interfering with other issues and linking them to each other, and asked, “How can all these journalists be accused of sex crimes? I cannot help but wonder if the situation would have been the same if these people were not journalist. Would you have swallowed your tongue and kept looking for more exciting and juicier issues?
تعليقات الزوار ( 0 )