تطمح رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة المنتهية ولايتها، فاطمة الحساني، إلى المحافظة على منصبها الذي وصلت إليه في نونبر 2019، بعدما حصل حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تنتمي إليه على المرتبة الأولى على مستوى الانتخابات الجهوية.
ووضعت الحساني، قدمها الأولى للعودة إلى رئاسة مجلس الجهة، بعدما تصدرت لائحتها الحزبية، نتائج الانتخابات الجهوية بإقليم وزان، بحصولها على 32 في المائة من العدد الإجمالي للأصوات المعبر عنها، ما مكنها من حصد مقعدين بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
ورفعت لائحة الحساني، رصيد حزب التجمع الوطني للأحرار، بمجلس الجهة، إلى 18 مقعدا، مما يجعل “حزب الحمامة” مؤهلا لتسلم زمام الرئاسة، باعتباره القوة السياسية الأولى داخل المجلس.
وفي حالة ما إذا لم تسفر التوافقات السياسية، عن منح منصب لحزب آخر، فإن فاطمة الحساني، تكون من أقوى المرشحات لتولي منصب رئيسة مجلس الجهة، إلى جانب زميلها في الحزب، عمر مورو.
تجدر الإشارة إلى أن فاطمة الحساني، بنت حملتها الانتخابية التي خاضتها باسم التجمع الوطني للأحرار، على التسويق للانجازات التي حققها مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة في فترة رئاستها خلال السنة والنصف الماضية.
وتتوزع مقاعد مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة البالغ عددها 63 مقعدا، على كل من حزب التجمع الوطني للأحرار (18 مقعدا)، وحزب الأصالة والمعاصرة (14 مقعدا)، وحزب الاستقلال (13 مقعدا).
كما تضم عضوية المجلس أيضا تمثيليات عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (8 مقاعد)، والاتحاد الدستوري (6 مقاعد)، حزب الحركة الشعبية (مقعدين)، وحزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية (مقعد لكل منهما).
تعليقات الزوار ( 0 )