انتزع المنتخب الوطني المغربي فوزا قاتلا على المنتخب الغاني في الجولة الأولى من دور مجموعات كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا بدولة الكاميرون، في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب أحمد أهيدجو بالعاصمة ياوندي.
ويدين “الأسود” في الفوز لسفيان بوفال الذي سجل الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة الـ84 بعدما تابع كرة افتُكّت من أبو خلال داخل منطقة مرمى غانا بتسديدة قوية داخل الشباك (1-0).
وتصدر المنتخب الوطني بهذا الفوز المجموعة الثالثة لـ”كان” الكاميرون بثلاث نقاط، في انتظار إجراء المباراة الثانية عن المجموعة بين الغابون وجزر القمر، اليوم في الثامنة ليلا.
وغاب عن المنتخب الوطني في أول ظهور بـ”كان” الكاميرون كل من أيمن برقوق وأيوب الكعبي وريان مايي ويوسف النصيري وبدر بانون بداعي إصابات عضلية أو بفيروس كورونا، فيما جلس متوسط الميدان سفيان أمرابط على مقاعد البدلاء لاختيارات المدرب.
واضطر خاليلوزيتش إلى اعتماد تشكيل يلعب به لأول مرة بسبب الغيابات، إذ اعتمد في الهجوم الثنائي سفيان بوفال وزكرياء أبو خلال، وخلفهم الثلاثي سليم أملاح، عمران لوزا، عز الدين أوناحي، فيما شُكّل الدفاع من أشرف حكيمي، نايف أكرد، آدم ماسينا، رومان سايس، سامي مايي، أمام الحارس ياسين بونو.
وضغط المنتخب الغاني في بداية الجولة الأولى بحثا عن هدف مُباغت، بيد أن اليقظة الدفاعية لزملاء غانم سايس حافظت على نظافة شباك ياسين بونو.
وامتص المنتخب الوطني حماسة لاعبي “البلاك ستارز”، وتمركزت الكرة في وسط الملعب، مع أفضلية طفيفة لزملاء أندري أيو بسبب خسارة وحيد خاليلوزيتش معركة خط الوسط أمام المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش.
ورغم استحواذ غانا على الكرة، لم يستطع لاعبوه بلوغ المرمى إلا من خلال الكرات الثابتة أخطرها في الدقيقة الـ32 عندما سدد توماس بارتي كرة ثابتة قوية مرت فوق المرمى بسنتيميترات قليلة.
وظهر تأثير غياب الثلاثي النصيري والكعبي ومايي على الخط الأمامي للنخبة الوطنية، إذ ظل زكرياء أبو خلال معزولا في الهجوم، كما أن أخطر محاولة تأخرت حتى الدقيقة الـ40 من كرة ثابتة سددها بوفال بقوة نحو الشباك لمسها سايس برأسه فمرت فوق العارضة بمليمترات قليلة.
وكان “البلاك ستارز” قريبا من خطف هدف قاتل في الدقيقة الأخيرة من الجولة الأولى بعد سوء تفاهم بين المدافعين ماسينا وأكرد لم يستغله المهاجم جوزيف باستيل بعدما سدد الكرة بعيدا عن المرمى، ليسدل ستار الشوط الأول كما بدأ بلا أهداف (0-0).
واستهل المنتخب المغربي الجولة الثانية بضغط كبير على مرمى جوزيف ولاكوت، وكاد أبو خلال أن يفتتح التهديف في الدقيقة الـ53 على طريقة رابح مادجر لكن كرته أُبعدت إلى الركنية.
وأنقذ ياسين بونو مرماه من هدف محقق في الدقيقة الـ72 بعد تسديدة مركزة لجوزيف باستيل أبعدها حامي عرين “الأسود” بأطراف أصابعه إلى خارج الملعب.
وحملت الدقيقة الـ84 الأنباء السارة للنخبة المغربية، بعدما توغل أبو خلال من الجهة اليمنى قبل أن تُفتك منه الكرة داخل منطقة المرمى فوجدت بوفال الذي حولها إلى الشباك بكل سهولة (1-0)، وهو الهدف الذي دافع عليه زملاء غانم سايس حتى صافرة نهاية اللقاء.
تعليقات الزوار ( 0 )