خرج ربيع الأبلق المعتقل السابق في احداث الحسيمة، الذي تعاملت معه الدولة برحمة وشفقة حيث استفاد من عفو ملكي بعد أن حكم عليه بعقوبة سجنية، بفيديو يقول فيه أنه سيقوم بحرق نفسه. مما يتظح أنه لم يتعلم من التجربة واعمال الشغب التي خاظها.
والمؤسف في الأمر، أن سلطات الحسيمة قامت باختياره من ومجموعة من شباب المدينة ليستفيد من دعم 100 ألف درهم الذي تقدمه المبادرة الوطنية للتنمية البشربة من أجل الدخول في سوق الشغل وتأسيس مشروع تجاري له في الملابس، لكنه استهان بهذه المبادرة ، خصوصا أنه يتعاطى للمخدرات وأصبحت تصرفاته غير مسؤولة ولا يمكن أن تقبل.
هدا المشاغب قام بأعمال إجرامية يعاقب عليها القانون من بينها التهجم على مؤسسات للدولة، ناهيك أنه كان في حالة سراح وحكم ابتدائيا بأربعة سنوات، إذ أن هذا الحكم لا يعد نهائيا خصوصا وأنه لم يستأنف بعد.
واليوم يقوم بتسجيل يعتبر فيه هذا الحكم ظلما، متوعدا أنه سيقوم بحرق نفسه، مما يؤكد أن هذا التصرف يعد لا مسؤول ونابع من إنسان مخدر عقليا.
ومن كل هذا نرى أنه لايمكن في أي دولة ولا في أي مجتمع أن يتم قبول منطق “خليوني ندير لي بغيت ونسب لي بغيت وناخذ أموال الدولة ولا غنحرق راسي” مثل ما يود فعله الأبلق.
تعليقات الزوار ( 0 )