قام في الآونة الأخيرة “الإخوة زعيتر” بالترامي على الملك العمومي الشاطئي بطريقة غير مسبوقة ومخالفة للقانون بمارينا سمير بالمضيق، إذ يعتبر المكان الذي يودون إقامة به مشروعهم السياحي على مقربة من الحدود، ولا فائدة منه اقتصاديا ولا سياحيا.
واستنكر المواطنون المغاربة والعديد من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة، الاختلالات التي شابت أحد مشاريع “الإخوة زعيتر” بمارينا سمير بالمضيق، منددين بأساليب المحسوبية والزبونية التي حصل الإخوة من خلالها على رخصة استغلال مساحة شاطئية بالمنطقة المذكورة. إذ ينددون بأن احتلال المشروع المذكور لمساحة شاطئية مهمة، جاء على حساب حرية المواطنين في الاصطياف والاستجمام.
وفي هذا الصدد، يطالب العديد من المواطنين وزارة الداخلية والسلطات المختصة بالتدخل العاجل للتدقيق في اختلالات المشروع وربط المسؤولية بالمحاسبة، مستغربين من السرعة التي أعطيت فيه الرخصة لهذا المشروع العائد ملكيته للإخوة زعيتر.
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت أن “الإخوة زعيتر” تحصلوا على رخصة استغلال مساحة شاطئية على مقربة من قصر أحد الأمراء السعوديين، في ظرف قياسي، وبتسهيلات تفضيلية عكس ما يسري على باقي المتقدمين بالطلبات من إجراءات قانونية.
وفي هذا الصدد، أصبح العديد من المواطنين بعمالة المضيق الفنيدق يستنكرون تصرفات الإخوة زعيتر من احتلالهم لهذا الملك العمومي الشاطئي بدواعي أن عائلة زعيتر تدعي القرابة من السلطات وتتصرف بمزاجها غير مكترثين لشعور المغاربة وساكنة المنطقة.
تعليقات الزوار ( 0 )