أعلنت وكالة “أوروبا بريس“، اليوم الإثنين 3 ماي، أن المدعي العام في العاصمة مدريد، رفض مواصلة التحقيق في شكاية مزعومة كان رفعها إليه الصحفي “إغناسيو سمبريرو” مدعيا تعرض هاتفه للاختراق والتجسس من قبل السلطات المغربية بواسطة برنامج “بيغاسوس” الذي طورته شركة “NSO” الإسرائيلية.
وقالت الوكالة: “إن التحقيق في التجسس المزعوم للصحفي الإسباني إغناسيو سيمبريرو باستخدام برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي أُلغي لأنه لا يمكن تحديد ما إذا كان الجهاز مصابًا أم لا”.
وجاء رفض المدعي العام للاستمرار في التحقيق بشأن شكاية الصحفي المعروف بعدائه للمغرب -حسب الوكالة- (جاء) مؤرخا في 4 أكتوبر من العام الماضي، مشفوعا بتعليل مفاده “انتفاء الأدلة والأسباب الكافية لاتهام شخص أو أشخاص معينين أو منظمات أو دول أو ما شابه باختراق هاتفه والتجسس عليه”، ليكون بذلك القضاء الإسباني قد انتصر للحق وبرأ المغرب من اتهامه باستخدام برنامج “بيغاسوس”.
ورغم ذلك، لازال “الصحافي” المرتزق يواصل حملته الشعواء رفقة “مسترزقين” آخرين، بمن فيهم مغاربة سخروا أنفسهم من زمن بعيد لأعداء الوطن، أمثال علي لمرابط، رفيق درب سيمبريرو، حيث لازالوا يواصلون اتهام المغرب جزافا بأنه وراء تعرض هاتفي “بيدرو سانشيز” رئيس الحكومة و”مارغريتا روبليس” وزيرة الدفاع، للاختراق في ماي ويونيو من العام الماضي.
تعليقات الزوار ( 0 )