واصل بوشتى الشارف، السلفي السابق، من خلال مجموعة من أشرطة الفيديو التي ينشرها في الآونة الأخيرة، فضح وتعرية الإرهابي محمد حاجب.
وقال بوشتى الشارف، في آخر فيديو له، إنه وفي 16 ماي عندما جاءت السلطات الطبية لفحصه والتأكد من مزاعم التعذيب، أصيب محمد حاجب بحالة سعار حقيقية خوفا من انكشاف أمره، وعند مثول الشارف أمام قاضي التحقيق، قام محمد حاجب بتحريض السلفيين على الصعود إلى سطح المؤسسة السجنية والقيام بمظاهر احتجاجية تميزت بعنف كبير.
وخاطب الشارف حاجب قائلا “أتحداك أن تقسم على المصحف وتقول الحقيقة، وأن تعترف بكذبك وافتراءاتك على السلطات المغربية، وإن كنت صادقا أقسم بالله على المصحف الكريم مثلي، لو كانت فيك شعرة واحدة من الرجولة، يجب عليك أن تقسم بالله، إن كانت الآثار المرسومة على ظهرك بالسواك، هي من فعل السلطات المغربية”.
كما تحداه أن يواجهه أمام أي منظمة أممية أو عالمية، مشددا على أنه يستحق الإعدام إن ثبت كذبه أو افتراؤه على محمد حاجب.
وعرض الشارف في شريطه، صورا لمحمد حاجب وتحداه أن يثبت ادعاءات تعرضه للتعذيب، وهو الذي كان يصول ويجول في السجن، مؤكدا أنه منذ 2018 قرر مراجعة نفسه وقناعته واعترف لجريدة مغربية بالكذب، والوطن غفور كريم والمسامح كريم يقول بوشتى الشارف، مؤكدا أن اسم محمد حاجب لم يرد في أي مرحلة من مراحل التحقيق معه، لكنه فوجئ بتهجمه عليه بمجرد خرجته الإعلامية، وسبه وشتمه، فقط لأن بوشتى الشارف قرر الاعتراف للإعلام المغربي بكذبه على السلطات المغربية.
وبعدها قرر بوشتى الشارف أن يكرس وقته لفضح هذا الإرهابي الذي كان يريد استغلال ملفه لتعزيز ملفه أمام بعض الجهات الأجنبية، لكنه أصيب بإحباط كبير بعد تأكده من أن بوشتى الشارف قرر أن يقول الحقيقة.
وقال الشارف بأنه وبمجرد خروجه من السجن بعد انتهاء مدة عقوبته، اتصل بأحد الإعلاميين وقرر أن يخبره بالحقيقة، مشيرا إلى أنه بدأ يتعرض لحملة شرسة من طرف “هاد الجلاخة”، ومع ذلك ظل بوشتى الشارف صامتا، إلى أن يقرر أن يفضحه أمام الجميع.
وتوعد بوشتى الشارف محمد حاجب أو حويجيب كما يلقبه، بالمزيد من الأشرطة التي ستفضحه على رؤوس الأشهاد، قبل أن يعده بأن المحكمة الألمانية التي يريد تخويفه بها، سيأتي إليها شخصيا، وبرجليه، لكي يفضحه أمامها، ويكشف حقيقته الكاملة للألمان.
تعليقات الزوار ( 0 )