في تدوينة للبنى الجود قالت:
حين يقوم من يسمى نفسه بمعارض بنشر صورة مفبركة منسوبة لجريدة النيويورك تايمز، و الفكرة هي أن مشجعي المنتخب الوطني المغربي يعانون من الجوع في بلادهم اللي هي بالمناسبة بلادو، فهنا وجب أن نتوقف قليلا.
هذا الحقد و الغل الذي يقتل الوطنية و قبلها الإنسانية، أليس بدليل كاف على انعدام الحياد و الموضوعية؟
كيف لمعارضة “المخزن” أن تكون غبية لدرجة أنها تقتل مصداقيتها بيدها ؟
ماذا فعل هذا المخزن ليستحق هذا المستوى الذي لايليق بأن يكلمه حتى فما بالك بأن يعارضه؟
ماذا فعلنا كشعب كي نستحق أن يخرج أغبياء ليتكلموا بإسمنا؟ و ليدافعوا عن حقوقهم تحت ذريعة حقوقنا؟
فهو تصريف لأجندات أجنبية لها أن تخجل من استخدام معتوهين لا يعرفون الفرق بين الخبر الكاذب المفضوح و الخبر الملغوم الكامن!!
أشفق على الجهات الأجنبية و أشفق على من ينصت لقوم، لا يملكون حتى الجرأة للدفاع عن حقارتهم، فيمسحون تدويناتهم التي أخطأت الهدف، متوهمين أن لا أحد رأى و لا أحد وثق!
انتفض الشعب المغربي قاطبة حين تم التنمر على أحد مشجعي المنتخب الوطني ساخرين من أسنانه، و الآن و اليوم يتنمر فؤاد عبد المومني، الذي لم يتحمل عناء السفر إلى قطر،على مشجعي منتخبنا، عبر نشر صورة و عنوان مفبركين، منسوبين إلى جريدة دولية.
و هو اصطفاف معلوم
لكن الحقد قد أنساه الضرب تحت الحزام
فوجه لكمة لنفسه، لكمة كان يريدها مؤلمة، كالألم الذي يعتصر قلبه حقدا و حسدا و كرها، فإذا بها ترتد عليه،
لتظهر قبحه لمن كان يشك، و تيقن من كان يعرف.
و ختاما، لا أحد بدأ من استحضار مثل مغربي، يواتيه هذا السياق أ سي عبد المومني.
قالك :
المسلوخة كتضحك على المذبوحة و المكْرضة كتقوليهم هزوني نشوف ??
الله يفيقنا بعيبنا ?
تعليقات الزوار ( 0 )