تقدم نفسها كدكتورة بشواهد مزورة.
تدعي النضال تحت غطاء منظمة مشبوهة.
تقتات على الملفات من هنا وهناك باسم النضال والمؤازرة الحقوقية، بينما تسعى خلف الكواليس إلى الابتزاز والنصب على أصحابها.
وتزعم أنها تكرس نفسها ونشاطها للدفاع عن الوطن ومؤسساته، بينما تتحالف في الظلام مع أعداء نفس الوطن لتكيد له المكائد وتنسج خيوطها مع كل الخونة والمرتزقة أينما وجدوا.
هكذا يمكن أن توصف المدعوة أمال بوسعادة، التي لا يُذكر إسمها إلا وارتبط إما بفضيحة أخلاقية أو فضيحة نصب واحتيال أو شهاة زور أو شكاية كيدية واليوم تضيف إلى سجلها الوسخ فضيحة تآمر على مؤسسات الدولة.
آخر هذه الفضائح هي التي كشفها الشاب أنور الدحماني في ما بات يعرف إعلاميا بـ “فضيحة تسجيلات وهيبة خرشيش”، حيث كشفت تلك التسجيلات عو تورط أمال بوسعادة في عملية قذرة مع وهيبة خرشيش الهاربة من المغرب، لابتزاز بعض المسؤولين بالمملكة، وذلك عبر وضع شكاية كيدية ضدهم بتهم وهمية لا أساس لها من الصحة.
كما كشف ذات الشاب، أن المدعوة أمال بوسعادة كانت تخطط رفقة وهيبة لاستغلال المنظمة الحقوقية المشبوهة التي تتزعمها الدكتورة الوهمية الملقبة بـ “زان زان” لوضع شكايات بمسؤولين بارزين في المغرب، بغرض ابتزازهم والحصول على مكاسب مالية مهمة من وراء ذلك، بشرط اقتسامها مناصفة (50%) لكل واحدة منهما.
وفي سياق متصل، كشف اليوتوبر المغربي محمد تحفة بدوره عن مقطع تسجيل، يمكن اعتباره بمثابة آخر مسمار في نعش أكاذيب النصابة بوسعادة والهاربة وهيبة، حيث فضح التسجيل المذكور اعتراف الدكتورة الوهمية بعلمها مسبقا بزيف ادعاءات وهيبة بشأن اتهاماتها لرئيسها في العمل بالتحرش، وبالتالي تكون قد اعترفت رسميا بكون شكايتها كيدية وأنها كانت تنوي أن تشهد زورا في ملف وهيبة خدمة لأجندات معادية مقابل المال طبعا.
هذا هو الوجه الحقيقي للمدعوة أمال بوسعادة الذي ذبلت ملامحه ومُسخ من شدة المكر والخيانة ضد الوطن حتى لم يتبق منه سوى “البياس المدرح
تعليقات الزوار ( 0 )