في تدوينة للأستاذ أحمد درداري، أستاذ بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بتطوان، قام بطرح 16 سؤالا موجها للبرلمان الاوربي تتعلق بحقوق الانسان:
- هل المهاجرين الافارقة بشر وهل محاكماتهم عادلة في اوربا وعلى الحدود ؟
- هل الابادة التي لحقت مليوني رواندي لم يكونوا بشر ؟
- الافارقة الذين يذبحون على ايدي تنظيمات ارهابية هل هم بشر؟
- العبودية التي كرستها اوربا واستعبدت الافارقة لكون بشرتهم سوداء. هل هم بشر؟
- الاستعمار الذي لم يستثني شعب فاغتصب ونهب وقتل … هل ذلك تم باسم حقوق الانسان؟
- هل حقوق الانسان التي ترضي اوربا تعني بالضرورة الانسلاخ عن الهوية ومصادرة الخصوصية ؟
- هل ما تقوم به اوربا في اوكرانيا يندرج ضمن تعاليم حقوق الانسان؟
- هل القاضي في اوربا اقل قيمة من عضو في منظمة حقوقية؟
- هل نهب الثروات لشعوب مقهورة ومتخلفة من مبادئ حقوق الانسان الاوربية؟
- هل حقوق الانسان المتبعة في اوربا تؤطرها الليبرالية او الاشتراكية ام التوجهات التدخلية للدول؟
- اي من هذه المذاهب السياسية يسمح باستعمال ورقة حقوق الانسان للتدخل في الشؤون الداخلية للدول؟
- هل الحرب التي شنها البرلمان الاوربي على المغرب تنسجم مع ثقافة حقوق الانسان التي أطرت الاصلاحات الاوربية؟
- هل معنى الحرية والحق مطلقين عند اوربا بينما افريقيا منحت التبعية والحرمان من الحقوق ؟
- هل تاريخ الاحداث الشاهد على اوربا ينفي خرقها باستمرار لحقوق الانسان؟
- هل الملايين التي قتلت في الحربين العالميتين كانت ضريبة ضرورية لحقوق الانسان؟
- هل قطع الثوار لرأس آخر ملوك فرنسا سنة 1791 تم باسم حقوق الانسان؟
كل سؤال أكثر إحراجا من الآخر!
البرلمان الأوروبي وضع نفسه في مأزق، و افتضحت ازدواجية معاييره.