قام المعطي منجب ببعث رسالة نصية إلى صحيفة القدس العربي والتي نشرت مقالا بخصوص التصريحات الغير المسؤولة لهذا الشخص حول تبرير حرق المصحف الشريف كون ذلك بالنسبة إليه حرية شخصية، في دولة ديمقراطية كالسويد.
لكن بعد أن نشرت صحيفة القدس العربي مقالا سابقا تدين فيه تصريحاته المبتذلة هل سيتهم يا ترى المعطي منجب هذه الجريدة بكونها من الصحافة الصفراء وانها تابعة للمخزن وللأجهزة الأمنية؟!
فالغريب أن هذا الشخص قال أنه كل من انتقد تصريحاته وساهم في “حملة الاستهداف” على حد قوله هو من المخزن والأمن، فكيف له أين يراسل جريدة القدس العربي ويبرر لها مسألة تصريحاته ؟
يعرف هذا الشخص أن ما قاله في مسألة استهدافه مجرد هرطقات وهي محاولة من أجل إطفاء نار الانتقادات التي وجهت له من الرأي العام، لهذا فإنه يبحث عن مواصلة سياسة الكذب والإنكار عل وعسى يموه الجميع لعدم الكشف عن حقيقته.
يشار إلى أن عددا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المغاربة والمسلمين، قد انتقدوا هذه الخرجة المشبوهة للمعطي منجب، معتبرين تصريحه يغذي الكراهية ضد المسلمين، ويشجع على حرق الدستور الرباني (المصحف الكريم) في عدد من دول العالم، كما أنه يشجع على الترويج للعنف وتحريك التيارات المتطرفة والإرهابية.
تعليقات الزوار ( 0 )