نشر المعارض السياسي الجزائري محمد العربي زيتوت، تدوينة على صفحته الرسمية على موقع ”فيسبوك”، تحدث فيها عن واقعة خطيرة بمدينة حاسي بحبح التابعة لولاية الجلفة الجزائرية، ذلك عندما أقدم شاب في مقتبل العمر على إحراق جسده بسبب ”الحكرة”.
وكشف ذات المتحدث، أن هذا االشاب أضرم النار في جسده، بعد صلاة المغرب، داخل مقر الأمن بذات المدينة بعدما تعرض للضرب المبرح من طرف ضابط شرطة الذي حجز دراجته النارية للمرة الثالثة بعد الافراج عنها مباشرة.
وأكد زيتوت، أن أسرة هذا الشاب في حالة يرثى لها لكونه الآن في حالة جد حرجة داخل المستشفى من أجل معالجة الحروق الخطيرة التي يعاني منها.
وكشف ذات المعارض، أن سكان حاسي بحبح على غرار العديد من المدن الجزائرية، يعانون من بطش وتسلط عناصر الأمن وخاصة ضباط الشرطة القضائية الذين يعملون على ابتزاز التجار اصحاب المحلات الصغيرة و اكشاك الدخان، ناهيك عن اصحاب الطاولات البيع وتجار العملة ومربي الاغنام وتجار اللحوم والدواجن.
وأضاف ذات الدبلوماسي السابق: “من يخالف ذلك سيتعرض إلى أشد العقوبات، ولن تسلم من بطشهم إلا ان كان لك أخ أو صديق يعمل معاهم لكي تتفادى شرهم واذيتهم في الأرزاق والاموال والاهل”.
وتابع تدوينته بالقول: ”لكي تسلم من تسلطهم عليك بالدفع المال، حيث صار للضباط الشرطة القضائية أموال ومواشي واراضي فلاحية وعقارات وسيارات وسكنات فارهة وفخمة في مدن إقامتهم من الابتزاز والرشوة، وذلك بمساعدة أعوان التحقيق الذين يزجون بأبناء البلدة في السجون عبر استغلال سذاجتهم وطيبة سكان المدينة التي فاقت الحدود”.
تعليقات الزوار ( 0 )