عبرت الشبيبة المدرسية وجمعية التربية والتنمية عن أسفهما لـ”الأحداث المؤلمة التي كانت مدينة الفنيدق مسرحا لها من خلال الحملات العدمية والوهمية التي نشرتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الهجرة غير النظامية”.
واستنكرت الشبيبة المدرسية وجمعية التربية والتنمية الحملات في نداء لهما، الحملات التي كان ضحيتها عدد كبير من الشباب والشابات، داعية هؤلاء إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر اتجاه مثل هذه الدعوات المشبوهة.
وطالبت الجمعيتان كلا من الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني بـ”التعبئة الجماعية من أجل الحفاظ على صورة المغرب المشرفة أمام المنتظم الدولي والتصدي لكل المحاولات المشبوهة التي تريد المس بالأمن والاستقرار داخل المملكة وخارجها والعمل على الرفع من حس الانتماء للوطن وقيم المواطنة”.
وعبرت جمعية الشبيبة المدرسية وجمعية التربية والتنمية على استعدادهما التام للمساهمة الجادة والمسؤولة إلى جانب مختلف الإطارات والمؤسسات الجمعوية والتربوية والشبابية الوطنية في تعزيز روح الأمل والتفاؤل لدى الشباب والعمل على اقتراح وتنزيل مختلف السياسات والبرامج الموجهة لفئة الشباب.
واستحضرت الجمعيتان هواجس وانتظارات الشباب كفئة مهمة في المجتمع، معلنتان عن استعدادهما لخلق فضاءات للإنصات والاستماع للشباب والشابات والتواصل المباشر معهم بكل ربوع المملكة في المدن والقرى والهوامش، والمداشر وإشراكهم في صناعة القرار التنموي وابتكار الحلول واقتراح البدائل لإدماجهم في المجتمع.
تعليقات الزوار ( 0 )