-
°C
weather
+ تابعنا
Description de l’image

خلال سنة 2024.. المغرب يرسخ مكانته كفاعل رئيسي وموثوق في تعزيز الأمن العالمي

كتب في 20 ديسمبر 2024 - 2:34 م

تأكيدًا على دوره البارز وريادته في النظام الأمني العالمي، نجحت المديرية العامة للأمن الوطني المغربية، بقيادة عبد اللطيف حموشي، في الحصول على شرف استضافة الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”. هذا الحدث المقرر تنظيمه في مدينة مراكش عام 2025 يُعد تتويجًا لجهود المغرب المتواصلة في تعزيز الأمن والاستقرار إقليميًا ودوليًا، إلى جانب دوره المحوري في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.

اختيار المغرب لاستضافة هذا الحدث العالمي يعكس الاعتراف الدولي بمكانته المرموقة وجهوده المتواصلة لتعزيز الأمن على المستويين الداخلي والخارجي. كما يجسد هذا الإنجاز التزام المغرب بالتعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تستدعي تضامنًا عالميًا.

الجمعية العامة للإنتربول تُعد الهيئة العليا في المنظمة، وتجمع بشكل دوري رؤساء أجهزة إنفاذ القانون من الدول الأعضاء لتحليل التحديات الأمنية ومناقشة الحلول المشتركة لمواجهة التهديدات الإجرامية المستجدة.

استنادًا إلى خبرته الواسعة في مكافحة الإرهاب، يلعب المغرب دورًا رياديًا في تعزيز الأمن محليًا ودوليًا. وقد أشاد المجتمع الدولي باستراتيجياته المتكاملة التي تسهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة. كما أن استضافة المغرب لفعاليات دولية في مجال الأمن يُبرز التزامه بتعزيز التعاون العالمي لمكافحة التحديات الأمنية.

وبعد الإعلان عن استضافة المغرب للدورة 93 للجمعية العامة للإنتربول، عبّر عبد اللطيف حموشي عن امتنانه للدعم الدولي، مؤكدًا التزام المغرب بتعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.

في كلمته خلال الدورة 92 للإنتربول في فيينا، شدد حموشي على جاهزية الأجهزة الأمنية المغربية لاستضافة الحدث، مستعرضًا في ملف الترشح قدرات المملكة وإصلاحاتها الأمنية تحت قيادة الملك محمد السادس.

استضافة هذا الحدث الذي سيشهد مشاركة ممثلين من 196 دولة يُعد فرصة لتعزيز مكانة المغرب كوجهة عالمية للتظاهرات الدولية الكبرى، بما يساهم أيضًا في تأكيد جاهزيته لاستضافة كأس العالم 2030.

تصويت الدول الأعضاء في الإنتربول لصالح المغرب يعكس ثقتهم العالية بمؤسساته الأمنية التي راكمت خبرات واسعة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. ويؤكد ذلك مصداقية المغرب كشريك موثوق في الجهود الدولية لتعزيز الأمن والاستقرار.

هذا الحدث سيتيح منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، بما يسهم في تطوير استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية.

إن تنظيم الدورة 93 للإنتربول سيعزز صورة المغرب كوجهة آمنة وقادرة على استضافة فعاليات كبرى، بالإضافة إلى تنشيط قطاعي السياحة والاقتصاد بفضل المشاركة الدولية الواسعة.

واختيار المغرب لتنظيم هذا الحدث يبرز دوره كقائد إقليمي في مجال الأمن، خصوصًا بعد انتخاب والي الأمن محمد الدخيسي نائبًا لرئيس الإنتربول عن قارة إفريقيا، ما يُعد تتويجًا إضافيًا للجهود المغربية.

بهذا الإنجاز، يرسخ المغرب مكانته كشريك رئيسي في تعزيز الأمن العالمي، ويواصل التزامه ببناء مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا للجميع.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .