-
°C
weather
+ تابعنا
Description de l’image

بحث اجتماعي يكشف: المغاربة يعززون ثقتهم في المؤسسات السيادية ويضعونها في المقدمة

كتب في 25 فبراير 2025 - 6:08 م

أظهرت نتائج النسخة الثالثة من البحث الوطني حول الرابط الاجتماعي-القطب المدني، الذي أعده المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في ثقة المغاربة في “المؤسسات السيادية” والمرافق التعليمية، بينما استقرت الثقة في المجتمع المدني وتراجعت في المؤسسات التمثيلية. وقد تم إجراء البحث بين دجنبر 2022 وفبراير 2023، وشمل استطلاعًا لـحوالي 6 آلاف فرد.

  • نتائج البحث:

– ثقة في المؤسسات السيادية: حققت المؤسسات السيادية في المغرب نسبة ثقة تصل إلى 6,7 من 10، وهي أعلى مقارنة بالسنوات 2011 و2016، مما يعكس تحسنًا في الثقة الشعبية.

– ثقة في المؤسسات التعليمية: سجلت المؤسسات التعليمية 7,2 نقطة، مما يبرز الثقة الكبيرة في النظام التعليمي بالمغرب.

– ثقة في المجتمع المدني والمؤسسات التمثيلية: احتلت المؤسسات التمثيلية أقل درجة من الثقة، فيما نال المجتمع المدني أدنى التقييمات بـ5 نقاط فقط.

  • الثقة بين المغاربة:

تشير النتائج إلى أن 80% من المغاربة يعتبرون أن “الناس غير جديرين بالثقة”، بينما 20% فقط يعتقدون أنه يمكن الوثوق بمعظم الأشخاص، وهو ما يعتبر تحسنًا مقارنة بـ 5% في سنة 2011.

  • الأمن والمخاوف المجتمعية:

أظهرت نسخة 2023 من البحث الوطني الاجتماعي ـ القطب المدني، تراجع مستوى المخاوف من الأمن، حيث عبّر 84,7% من المواطنين عن شعورهم بالأمن الجيد في البلاد، ما يعكس تحسن الوضع الأمني في المغرب.

  • الفضاء الافتراضي:

أظهرت النتائج أن 71% من المغاربة يعتبرون أن “الفضاء الافتراضي يشكل تهديدًا للتماسك الاجتماعي”، كما أشار 85% منهم إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في انتشار الأخبار الزائفة.

  • الاقتصاد المغربي:

من جانب الاقتصاد، أعرب 37% من المغاربة عن ثقتهم في الآفاق الاقتصادية للمملكة على المدى المتوسط (خمس سنوات)، بينما احتفظ 45% بموقف محايد، فيما نظر 18% منهم بتشاؤم إلى مستقبل الاقتصاد المغربي.

  • الهوية والتنوع اللغوي:

أوضح البحث أن “التعلق بالوحدة الترابية” يعتبر أهم محدد للهوية المغربية، يليه الانتماء للإسلام، بينما زادت أهمية اللغة الأمازيغية بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة، كما أظهر أن 73,5% من المواطنين يفضلون اللغة العربية الفصحى كلغة رئيسية للتدريس.

  • العقبات الاجتماعية:

أبرز البحث أن الفقر، الظلم الاجتماعي، الرشوة والانتهازية هي أبرز العقبات التي تقف في طريق عيش المغاربة بسلام مع الآخرين، بينما “الفضاضة” و”التطرف الديني” حلت في آخر الترتيب.

  • خلاصة:

تمثل نتائج هذا البحث انعكاسًا للوضع الاجتماعي والسياسي في المغرب، حيث يظهر تحسن في ثقة المغاربة في بعض المؤسسات السيادية والتعليمية، مع استمرار التحديات في بناء الثقة في المؤسسات التمثيلية.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .