أقامت الكنيسة الكاثوليكية بمدينة طنجة، يوم السبت 26 أبريل 2025، صلاة خاصة ترحماً على روح قداسة البابا فرنسيس، الذي وافته المنية يوم الإثنين الماضي عن عمر يناهز 85 عاماً.
ووصفت أبرشية طنجة وفاة البابا بالخسارة الجسيمة للعالم وللكنيسة الكاثوليكية، مشيدة بمسيرته الحافلة التي كرَّسها لنشر قيم العدل والسلام والتسامح. وأشارت الأبرشية إلى تواضع البابا فرنسيس وشجاعته، مؤكدة أن إرثه الإنساني والروحي سيظل ممتداً عبر الأجيال.
وأكدت الأبرشية أن البابا الراحل كان رمزاً لحوار الأديان، إذ حرص طوال مسيرته على تعزيز التقارب بين المسيحيين والمسلمين، معبراً بذلك عن إيمانه العميق بضرورة ترسيخ السلام والعدالة بين الشعوب.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، عبّر رئيس أساقفة طنجة، المطران إميليو روتشاغراندي، عن بالغ حزنه لرحيل البابا، مثمناً مسيرته الإصلاحية التي اعتبرها نموذجاً في محبة الآخر دون تمييز ديني أو عرقي. وقال المطران إن البابا فرنسيس “منح الكنيسة دروساً في الرحمة والعدل”، داعياً إلى التأمل في تعاليمه التي جسدت حياة ملؤها الطهر والعطاء.
واختتم المطران روتشاغراندي كلمته بالتأكيد على أن الكنيسة الكاثوليكية في طنجة ستواصل السير على نهج القيم والمبادئ التي رسخها البابا الراحل، معتبراً أن إرثه العظيم في المحبة سيبقى مصدر إلهام للأجيال المقبلة.
تعليقات الزوار ( 0 )