احتضن المقر الجهوي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يوم الإثنين 5 ماي 2025، لقاءً تحضيرياً للبعثة الاقتصادية المغربية إلى مملكة الدنمارك، المزمع تنظيمها خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 25 ماي 2025.
اللقاء نُظم بشراكة مع الغرفة المغربية الدنماركية Dansk Marokkansk Handelskammer، وترأسه السيد أنوار أربعي، نائب رئيس الغرفة الجهوية، بحضور عدد من الفاعلين الاقتصاديين وممثلي الهيئات المهنية والمؤسسات الاقتصادية على المستوى الجهوي والوطني.
وحضر اللقاء من جانب الغرفة الجهوية كل من السادة عبد الحميد الحسيسن، نائب الرئيس، وياسين العرود، عضو الغرفة ورئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة (AMITH)، وعامر زغينو، عضو الغرفة ورئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي الدولي عبر القارات (AMTRI)، إلى جانب السيد محمد كريم السطي، عضو الغرفة.
ومن الجانب الدنماركي، شارك في اللقاء السيد المهدي حمو، رئيس الغرفة المغربية الدنماركية، رفقة السيد Per Moesgaard، عضو مكتب الغرفة.
كما عرف اللقاء حضور ممثلين عن مؤسسات وقطاعات استراتيجية، من بينهم السيد عمر القضاوي، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، والسيد أمين الحارثي، مدير قطب الترويج الاقتصادي والجاذبية الترابية بالمركز الجهوي للاستثمار، إلى جانب:
-
محمد عمار الشماع، رئيس جمعية المنطقة الصناعية بطنجة (AZIT)
-
زهير بن جلون، رئيس فرع الفيدرالية المغربية للمصدرين بالجهة (ASMEX)
-
علي القادري، ممثل المجلس الجهوي للسياحة
-
أسماء الشعايري، ممثلة الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة
-
عمر الزايدي، ممثل الجامعة الوطنية للنقل متعدد الوسائط
-
مصطفى زيان، ممثل مجلس مدينة طنجة
-
حسناء بنيعيش، مديرة منطقة التسريع الصناعي TFZ ممثلة عن مؤسسة TANGEMED ZONES
-
عزيز الشهبوني، ممثل وكالة تنمية أقاليم الشمال (APDN)
-
محمود بلمحيطو، ممثل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير (ENCG)
-
أنس أيت العشير، مدير مؤسسة التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية (IFMEREE)
وتم خلال الجلسة الافتتاحية تسليط الضوء على متانة العلاقات المغربية-الدنماركية، واستعراض الفرص الكبيرة التي تتيحها هذه الشراكة على مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري، لاسيما بين المقاولات الصغرى والمتوسطة في البلدين.
كما شكل اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر بين مختلف الفاعلين، حيث تم التأكيد الجماعي على أهمية البعثة الاقتصادية المرتقبة في تعزيز الروابط المؤسساتية بين المغرب والدنمارك، وخلق فضاءات للتبادل والتعاون بين المقاولات الراغبة في توسيع أنشطتها والاستثمار في أسواق جديدة.
وتندرج هذه البعثة ضمن استراتيجية تشجيع الانفتاح الاقتصادي الدولي للجهات المغربية، وتوسيع مجالات التعاون مع الشركاء الأوروبيين، بما يعزز من تنافسية المقاولات الوطنية ويساهم في جذب الاستثمارات.
تعليقات الزوار ( 0 )