ترأس عامل إقليم الحسيمة، السيد حسن زيتوني، صباح الإثنين 12 ماي 2025، حفل توديع الفوج الأول من الحجاج المتوجهين إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 1446 هـ / 2025 م، وذلك خلال حفل رسمي احتضنه مقر عمالة الإقليم.
وشهد هذا الحفل حضور عدد من المسؤولين والفعاليات المدنية والدينية، من ضمنهم الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، وباشا مدينة الحسيمة، إضافة إلى رئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوبين الإقليميين لكل من وزارتي الشؤون الإسلامية، والصحة والحماية الاجتماعية.
وفي كلمة توجيهية بالمناسبة، هنأ السيد العامل الحجاج وعددهم 59 حاجاً، على نيلهم شرف أداء الركن الخامس من الإسلام، مذكراً إياهم بجسامة هذه الشعيرة ومكانتها الروحية الكبرى، داعياً إياهم إلى التحلي بالأخلاق الفاضلة والانضباط خلال أداء المناسك، وتمثيل بلدهم أحسن تمثيل في هذا المحفل الإيماني الكبير.
وشدد عامل الإقليم على ضرورة الالتزام الصارم بتوجيهات البعثة المغربية من مرشدين ومرافقين، واحترام القوانين المعمول بها داخل المملكة العربية السعودية، حفاظاً على سلامة الحجاج وضماناً لأداء المناسك في أجواء من الطمأنينة والسكينة.
كما أشار السيد زيتوني إلى العناية السامية التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، للحجاج المغاربة، حيث ما فتئ جلالته يحرص على توفير الظروف الملائمة لأداء هذه الفريضة، من خلال توجيهاته السامية للسلطات المختصة، قصد ضمان التأطير الديني والإداري والصحي المتكامل.
وفي ختام كلمته، دعا عامل الإقليم الحجاج إلى تخصيص الدعاء في المشاعر المقدسة لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، بأن يديم عليه موفور الصحة والعافية، ويبارك في عمره وأعماله، ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
عقب ذلك، ألقى عدد من المسؤولين كلمات توجيهية، من ضمنهم رئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، ومندوب الصحة والحماية الاجتماعية، ركزت على الجوانب التنظيمية والدينية والصحية المرتبطة بالحج، وتقديم التوصيات الضرورية لضمان حج آمن وميسر.
واختتم الحفل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، وبالتوفيق والسداد لحجاج بيت الله الحرام، راجين من العلي القدير أن ييسر لهم أداء مناسكهم، وأن يعودوا إلى وطنهم سالمين غانمين.
تعليقات الزوار ( 0 )