-
°C
weather
+ تابعنا

الحسيمة تحتضن النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والرياضيات التطبيقية

كتب في 21 مايو 2025 - 3:15 م

احتضنت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، يوم الثلاثاء 20 ماي 2025، انطلاقة فعاليات الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي والرياضيات التطبيقية (JIAMA’25)، في محطة علمية تسعى إلى تعزيز مكانة البحث العلمي والانفتاح على آفاق التكنولوجيا الحديثة.

ويجمع هذا الحدث الأكاديمي، الذي يمتد على مدى يومين، نخبة من الأكاديميين والخبراء والطلبة من داخل المغرب وخارجه، لبحث أحدث الاتجاهات في مجال الرياضيات التطبيقية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتبادل المعارف والخبرات، في أفق بلورة شراكات علمية مبتكرة تخدم تطورات العصر.

وخلال الجلسة الافتتاحية، شدد المتدخلون على أهمية هذا اللقاء العلمي، باعتباره فضاءً تفاعلياً يسمح بتقديم ومناقشة أوراق بحثية متقدمة، تؤطرها مداخلات 126 خبيراً من نحو 15 بلداً، وتسلّط الضوء على مجالات دقيقة مثل الرياضيات النظرية، ونماذج الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاتها المتعددة.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت الدكتورة خديجة حبوبي، مديرة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، أن هذا المؤتمر يمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على الدور المحوري للرياضيات والذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة، مؤكدة أن المؤتمر يعكس التزام المؤسسة بتعزيز موقعها كمنصة علمية رائدة للبحث والابتكار.

وسيناقش المشاركون خلال هذا المؤتمر محاور متعددة تشمل “الرياضيات التطبيقية في الاقتصاد والمالية”، و”الذكاء الاصطناعي والبيئة”، و”الرياضيات الحيوية”، و”علم البيانات وتطبيقاته”، إضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال البيئي.

ويشكل هذا الموعد العلمي رفيع المستوى مناسبة لتقوية التعاون العلمي بين الجامعات الوطنية والدولية، وتعزيز التلاقح الفكري بين الباحثين، كما يفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة والمهنيين للاطلاع على آخر الابتكارات ومواكبة التحولات العلمية العالمية في مجالات حيوية.

ومن المنتظر أن يُسهم هذا الحدث في ترسيخ مكانة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة كقطب علمي متميز، قادر على إنتاج المعرفة وتوجيهها نحو خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، في انسجام مع التحديات الراهنة ورهانات المستقبل.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .