-
°C
weather
+ تابعنا

في أجواء مفعمة بالإيمان والسكينة.. ساكنة الحسيمة تؤدي صلاة عيد الأضحى بمصلى ميرادور بحضور عامل الإقليم

كتب في 7 يونيو 2025 - 4:03 م

وسط أجواء روحانية وإيمانية، حج سكان مدينة الحسيمة منذ الساعات الأولى من صباح يوم السبت 10 ذي الحجة 1446هـ الموافق 07 يونيو 2025م، إلى مصلى ميرادور، حيث رسم المصلون صفوفًا متراصة يغمرها الخشوع والألفة، لأداء شعيرة صلاة عيد الأضحى المبارك.

وقد تقدم صفوف المصلين عامل إقليم الحسيمة، السيد حسن زيتوني، مرفوقًا بالكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس العلمي المحلي، ومندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى جانب عدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية وأمنية وقضائية.

وقد ارتفعت تكبيرات العيد في سماء المصلى، فيما استمع الحاضرون إلى خطبة مؤثرة تناول فيها الخطيب معاني وقيم عيد الأضحى، مركّزًا على فضائل التضحية، وأهمية التكافل الاجتماعي، وترسيخ روابط المحبة والتضامن بين أفراد المجتمع. كما أشار إلى أن أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، سيقوم بنحر الأضحية نيابة عن الشعب المغربي، متضرعًا إلى العلي القدير بأن يُعيد هذه المناسبة المباركة على الأمة المغربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.

وبعد أداء الصلاة، جاب السيد العامل أرجاء المصلى متبادلًا التهاني والتبريكات مع المواطنين، في لحظة جسّدت عمق التلاحم والانسجام بين السلطات والساكنة، وسط ارتياح كبير للأجواء الإيمانية والتنظيم المحكم الذي ميّز المناسبة. وقد نوه المواطنون بالجهود المبذولة من طرف السلطات الإقليمية والمحلية لإنجاح هذه المناسبة الدينية في ظروف نموذجية.

وتأتي هذه الشعائر ضمن سلسلة من المبادرات السنوية التي تحرص السلطات الإقليمية على تنظيمها، لضمان أداء العبادات في بيئة يسودها الأمن والنظام والطمأنينة.

ويُشار إلى أن ساكنة مدينة الحسيمة تفاعلت بشكل إيجابي مع التوجيه الملكي السامي القاضي بتعليق شعيرة نحر الأضحية هذه السنة، لأسباب مناخية واقتصادية. وقد اكتفت الأسر بإحياء العيد في أجواء عائلية دافئة، اقتصرت على التهاني وصلة الرحم، بعيدًا عن الطقوس المعتادة، في مشهد يعكس روح الوعي والانضباط التي تميز المجتمع الحسيمي.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .