-
°C
weather
+ تابعنا

الأسبوع الدولي البحري بالمضيق ينطلق بمشاركة قياسية وأجواء احتفالية تحت الرعاية الملكية

كتب في 4 يوليو 2025 - 6:42 م

شهدت مدينة المضيق، صباح اليوم الجمعة 4 يوليوز 2025، انطلاقة النسخة الـ21 من الأسبوع الدولي البحري، أحد أبرز التظاهرات الرياضية البحرية بالمملكة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ويشارك في هذا الحدث، الذي يستمر إلى غاية الأحد، 121 رياضيًا ورياضية من 15 دولة تمثل القارات الثلاث: أوروبا، إفريقيا، وآسيا، إلى جانب تسعة نوادٍ مغربية متخصصة في الرياضات البحرية.

ويُنظم هذا الأسبوع الرياضي بتعاون بين النادي الملكي البحري بالمضيق، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عمالة المضيق-الفنيدق، وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع. وقد حضر حفل الافتتاح الرسمي عدد من الشخصيات البارزة، من بينها الكاتب العام لعمالة المضيق-الفنيدق، ورئيس الجامعة الملكية المغربية للشراع، أحمد بناني، إلى جانب فعاليات سياسية وجمعوية ورياضية.

الافتتاح لم يخلُ من لحظات إنسانية مميزة، حيث جرى تكريم الأطفال في وضعية إعاقة المشاركين في سباق الكاياك، والذين مثّلوا مؤسسات وجمعيات من تطوان وطنجة، في مشهد جسّد قيم الدمج والمواطنة. كما تم تنظيم سباق رمزي لقوارب الصيد التقليدي، هدفه التحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية والهوية الثقافية للمنطقة، وقد توّج قارب “البركة” بالمركز الأول، متبوعاً بـ”نغرز” و”بحرية”.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد علي اليونسي، رئيس النادي الملكي البحري بالمضيق، أن دورة هذه السنة تسجل رقماً قياسياً على مستوى المشاركة، سواء من حيث عدد المتسابقين أو تنوع الجنسيات، ما يعكس السمعة المتنامية لهذه التظاهرة على الصعيد الدولي.

من جهته، أشار الحكم الدولي ورئيس لجنة السباق، محمد رضا الفردوسي، إلى أن المنافسات تشمل أربع فئات أساسية، هي: الأوبتيميست (أقل من 16 سنة)، ILCA-4 (أقل من 18 سنة)، ILCA-6 (أكثر من 16 سنة رجال ونساء)، وILCA-7 (رجال)، مشيداً بالتنظيم المحكم والانخراط الدولي الواسع في التظاهرة.

وتتخلل برنامج الأسبوع البحري هذا العام منافسة رمزية عابرة للقارات تحت عنوان “طريق الشمس”، ينطلق فيها 12 زورقاً من ميناء فوينخيرولا بجنوب إسبانيا وصولاً إلى ميناء المضيق، في رحلة تعزز البعد المتوسطي والرياضي للحدث.

ويُعد الأسبوع الدولي البحري بالمضيق محطة رياضية وسياحية وثقافية سنوية، تساهم في الترويج لمؤهلات المنطقة السياحية، خصوصاً على مستوى شريط “تامودا باي”، كما يشكل فرصة سانحة للرياضيين المغاربة للاحتكاك بنظرائهم الدوليين، واكتساب خبرات عالية المستوى في واحدة من أرقى الرياضات البحرية العالمية.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .