في خطوة وُصفت بـ”التحول الزمني التاريخي”، تتجه إسبانيا لقيادة مسار أوروبي جديد يروم وضع حد نهائي للعمل بالتوقيت الصيفي، بعد دعوة صريحة من رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى وقف تغيير الساعة مرتين في السنة، معتبراً أن هذا الإجراء فقد مبرراته الأصلية، خاصة تلك المتعلقة بتقليص استهلاك الطاقة.
وتأتي هذه المبادرة الإسبانية في وقت يتجدد فيه النقاش بالمغرب حول مصير الساعة الإضافية، وسط تصاعد الأصوات المطالبة بإلغائها لما تسببه من ارتباك في نمط الحياة اليومية، ومعاناة نفسية لدى بعض الفئات، خصوصاً التلاميذ والأطفال وكبار السن.
ويرى مراقبون أن الموقف الأوروبي المرتقب قد يشكل عاملاً حاسماً في تحديد توجه المغرب إزاء هذا الملف، في ظل استمرار الجدل المجتمعي حول مدى نجاعة الإبقاء على التوقيت الصيفي وتأثيراته على الصحة العامة والإنتاجية.


تعليقات الزوار ( 0 )