جدد الملك محمد السادس دعوته إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون “لحوار أخوي صادق بين المغرب والجزائر، من أجل تجاوز الخلافات وبناء علاقات جديدة قائمة على الاحترام المتبادل وحسن الجوار والأخوة الصادقة”.
وشدد الملك، في خطاب وجهه، قبل قليل من اليوم الجمعة، بمناسبة تصويت مجلس الأمن على قرار داعم للحكم الذاتي، على “التزامنا الثابت بمواصلة العمل من أجل إحياء الاتحاد المغاربي على أسس الاحترام المتبادل والتعاون والتكامل بين دوله الخمس”.
وأكد الملك أن “ما تعرفه أقاليمنا الجنوبية من تنمية شاملة وأمن واستقرار هو بفضل تضحيات جميع المغاربة”، مضيفا “ولا يسعنا هنا إلا أن نعبر عن اعتزازنا وتقديرنا لكل رعايانا الأوفياء، لاسيما سكان الأقاليم الجنوبية الذين أكدوا على الدوام تشبثهم بمقدسات الأمة وبالوحدة الوطنية والترابية للبلاد”.
وأشاد الملك بالمجهودات الدؤوبة التي تبذلها الدبلوماسية الرسمية والحزبية والبرلمانية ومختلف المؤسسات الوطنية من أجل الطيّ النهائي لملف وحدتنا الترابية.
وفي ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، يضيف الملك، “نستحضر بكل إجلال وتقدير التضحيات الجسيمة التي قدمتها القوات المسلحة الملكية والقوات الأمنية بمختلف مكوناتها، وعائلاتهم في مختلف مناطق البلاد، طيلة الخمسون سنة الماضية، في سبيل الدفاع عن وحدة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره”.


تعليقات الزوار ( 0 )