-
°C
weather
+ تابعنا

خبير: احتضان مراكش للجمعية العامة للإنتربول اعتراف دولي بالكفاءة الأمنية المغربية

كتب في 25 نوفمبر 2025 - 1:05 م

تتحول مدينة مراكش، ما بين 24 و27 نونبر الجاري، إلى مركز دولي للأمن العالمي، وهي تحتضن الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، الإنتربول.

وتتجاوز الأهمية هنا الطابع التنظيمي، فانعقاد هذا الموعد العالمي في المغرب يعكس الثقة الدولية في المؤسسات الأمنية، ثقة بُنيت على سنوات من التعاون، وتبادل الخبرات، والمشاركة في تفكيك شبكات إجرامية معقدة.

وفي تصريح له، قال محمد الطيار، الخبير الأمني، ورئيس المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية، إن “احتضان مدينة مراكش للدورة 93 للجمعية العامة لإنتربول يعد في الحقيقة اعترافا دوليا بالدور المركزي الذي أصبح المغرب يلعبه داخل المنظومة الأمنية العالمية”.

وأبرز الطيار، أن “الحدث يمنح المغرب موقعا استراتيجيا متقدما بحكم أن المغرب هو جسر ما بين إفريقيا والعالم العربي وأوروبا. وهذا الحدث يكرس حضوره كفاعل قادر على قيادة النقاشات الأمنية والإقليمية والدولية”.

وسجل الخبير، أن “هذا الدور يعزز مكانة المغرب داخل إفريقيا وداخل العالم، ويبرز بشكل واضح مساهماته المتصاعدة في مجالات التدريب والتعاون الشرطي”.

ويعزز هذا الحدث، يوضح الطيار، صورة المغرب كبلد آمن ومستقر قادر على تنظيم قمم دولية كبرى، وهو ما ينعكس إيجابيا على جاذبيته الاستثمارية والسياحية. كما أن هذا الحدث هو في عمقه تتويج لمسار من الإصلاحات الأمنية والدبلوماسية الفعالة، ويجعل رصيد المملكة قويا في مجال القوى الناعمة عبر إبراز قدراتها على الإسهام في صياغة التوجهات الأمنية العالمية. الحدث كذلك يبرز التطور العميق الذي شهدته المنظومة الأمنية المغربية خلال السنوات الأخيرة ليس فقط على مستوى تحديث المؤسسات أو تعزيز كفاءة الموارد البشرية، ولكن كذلك حتى على مستوى تطوير آلية العمل الاستخباراتي والتنسيق الميداني والدبلوماسية الأمنية بشكل عام”.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .