كشف المرتضى إعمراشا، المعتقل السابق على خلفية أحداث الحسيمة، أنه توصل رسميًا بمراسلة من مكتب المدعي العام في بروكسيل بخصوص الشكاية التي تقدم بها ضد الصحافي علي المرابط، المقيم بإسبانيا.
وتأتي هذه التطورات بعد فترة من التوتر الحاد بين الطرفين، إذ يتهم إعمراشا علي المرابط بـ“التشهير والإساءة” من خلال تدوينات وحلقات بثها عبر منصاته الإلكترونية، والتي اعتبرها الأخير مسًّا بسمعته وتجاوزًا للحدود المهنية والأخلاقية.
وتعود شرارة الخلاف إلى المرحلة التي أعقبت كلمة ناصر الزفزافي في جنازة والده بمدينة الحسيمة، حين وجه فيها شكرًا لجهات رسمية سهلت حضوره، وهو موقف أثار ردودًا قوية من جانب علي المرابط، قبل أن يتوسع الجدل ليشمل مقربين من الزفزافي، بينهم إعمراشا الذي دخل في مواجهة مباشرة معه.
وتعمق الخلاف بعدما تم سحب اسم المرابط من ندوة ضمن فعاليات مهرجان بفرنسا، عقب اعتراض فعاليات من الجالية الريفية هناك، ما زاد من حدة الاصطدام بين الطرفين.
ويرى عدد من المتابعين أن لجوء إعمراشا إلى القضاء الأوروبي يشكّل سابقة قد تفتح الباب لمحاسبة بعض الوجوه التي اعتادت إطلاق اتهامات ومزاعم عبر الفضاء الرقمي دون ضوابط.
ومن المرتقب أن يمثل المرتضى إعمراشا أمام قاضي التحقيق الأسبوع المقبل لجلسة استماع أولية في الملف.


تعليقات الزوار ( 0 )