شهد مقر عمالة إقليم تطوان، اليوم الجمعة 12 دجنبر 2025، مراسيم تنصيب رجال السلطة الجدد الذين شملتهم الحركة الانتقالية الأخيرة التي أطلقتها وزارة الداخلية، في خطوة تروم تعزيز فعالية الإدارة الترابية والرفع من جودة التدبير المحلي، بما يواكب انتظارات المواطنين ومتطلبات التنمية.
وفي كلمة توجيهية بالمناسبة، أكد عامل إقليم تطوان عبد الرزاق المنصوري أن هذه التعيينات تندرج في إطار رؤية متكاملة تستهدف تجويد أداء الإدارة الترابية وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، وذلك انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تحديث الإدارة وتعزيز نجاعة المرفق العمومي.
وأوضح المنصوري أن الحركة الانتقالية راعت معايير دقيقة تقوم على الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص، مع الحرص على ملاءمة مؤهلات وتجارب رجال السلطة المعينين مع خصوصيات المجالات الترابية التي سيتولون الإشراف عليها، بما يضمن نجاعة التدخل الإداري والاستجابة الفعلية لانشغالات الساكنة.
وأشاد عامل الإقليم بالمسارات المهنية التي راكمها رجال السلطة الجدد بمختلف مناطق المملكة، معتبراً أن هذه التجربة الميدانية المتنوعة تشكل رصيداً مهماً من شأنه الإسهام في تعزيز القرب من المواطن وتحسين جودة الخدمات الإدارية.
وشملت هذه التعيينات، على الخصوص، باشا مدينة تطوان، ورؤساء عدد من الملحقات الإدارية، من بينها ملحقة المطار وسيدي طلحة والحي المدرسي، إضافة إلى قائد رئيس الملحقة الإدارية المحدثة حديثاً كويلما – كرة السبع، إلى جانب مسؤولين بقسم الشؤون الداخلية وبديوان عامل الإقليم.
وجرى حفل التنصيب بحضور ممثلي السلطة القضائية، ومنتخبين، ورجال السلطة، ومسؤولين محليين، فضلاً عن فعاليات من المجتمع المدني وشخصيات مدنية وعسكرية، في أجواء عكست أهمية هذا الاستحقاق الإداري ودوره في دعم مسار التنمية المحلية.


تعليقات الزوار ( 0 )