ومع تباشير الصباح، توافد جموع المصلين من أحياء المدينة، مولّين وجهتهم إلى المصلى لإقامة شعائر العيد التي تشمل المشاركة في ترديد تكبيرات وفق صيغة وايقاعات تعارف عليها أهالي مدينة الحسيمة منذ القدم، ثم أداء ركعتي العيد اللتين يعقبهما إلقاء خطبة العيد.
ورافق الأطفال آباءهم وأمهاتهم في مشهد يعكس حرص الأطفال على معاينة مشاهد العيد بكل تفاصيلها، والنساء يتشحن بلباسهن التقليدي، المكون من الجلباب المغربي الأصيل، بألوان متعددة ومختلفة.
تعليقات الزوار ( 0 )