وضعية كارثية تلك التي يعيش تفاصيلها عدد من الاشخاص المشردين بمدينة الحمامة البيضاء تطوان، خصوصا في الليل حيث يفترش هؤلاء، ومن بينهم اطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة، الأرض بالقرب من بعض المقابر وأمام أبواب العمارات والإقامات السكنية.
وتفيد إحصائيات بعض الجمعيات المهتمة بالمدينة، أنه ما بين 140 و200 شخصا يعيشون حالات التشرد بمدينة تطوان، غالبيتهم قدموا من خارج المدينة.
وتشير المعطيات نفسها الى ان العدد يرتفع تدريجيا كلما اقترب فصل الصيف، اذ يتضاعف عدد الاشخاص المشردين ليصل الى ما يفوق 360 شخصا.
وعن وضعية هؤلاء الاشخاص المشردين بمدينة تطوان، كشفت لبنى العجاني، رئيسة جمعية بلسم للتنمية والتضامن، ان الاشخاص المشردين بمدينة تطوان أصبحوا يعيشون حالة مزرية نظير قلة الامكانيات والتدخلات لإنقاذ هؤلاء من حالات التشرد التي يعيشونها منذ سنوات، خصوصا الاطفال منهم.
العجاني أوضحت أن غالبية هؤلاء الذين يعيشون حالات التشرد هم أطفال وشباب وكبار السن، ناهيك عن بعض النساء اللواتي يفوق عددهن ثمانية، موضحة أن الجمعية تقوم بمجهودات كبرى من أجل إعادة إيواء هؤلاء الاشخاص المشردين غير أن هنالك صعوبات في تحقيق الأمر.
وقالت لبنى العجاني إن الجمعية نظمت، خلال فصل الشتاء الماضي، أزيد من 11 خرجة تضامنية، وخلالها تم توزيع 150 بطانية وأزيد من 1650 وجبة عشاء وعدد كبير من الملابس الشتوية.
عن موقع le360
تعليقات الزوار ( 0 )