قال عمر الزراد، النائب البرلماني عن دائرة الحسيمة، أن حكومة سعد الدين العثماني أدارت ظهرها لإقليم الحسيمة انتقاما من ساكنته التي صوتت لحزب الأصالة والمعاصرة في تشريعيات السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح الزراد، في تصريح للموقع الرسمي للحزب تعليقا على كلام رئيس الحكومة، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، ان “العثماني حمل مسؤولية ما يقع في الحسيمة لرؤساء الجماعات القروية والبلديات ومجلس الأمانة العامة ومجلس الجهة، وهذا حق أريد به باطل”، مشيرا “المشكل القائم في الريف مرتبط أساسا بالحكامة وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه هذا الملف وأن تقر بفشل سياساتها”.
وتابع النائب البرلماني، قائلا “رئيس الحكومة اختار أن يتكلم بلغة الخشب عوض أن يتكلم بوضوح ويقدم للمغاربة خارطة طريق واضحة بجدولة زمنية محددة تهم جميع مؤسسات الحكامة”، مضيفا “الاحتجاجات في الحسيمة وضعت الحكومة في مأزق حقيقي، خصوصا أمام تباين مواقفها، حيث ذكرت في وقت سابق أنها لن تتسامح معها لتعلن فيما يعد أنها ستتجاوب معها بشكل إيجابي”.
وثمن عمر الزراد “المجهودات التي يقوم بها الملك محمد السادس من أجل تنمية إقليم الحسيمة على مختلف الأصعدة”، مؤكدا أنه “بفضل الرعاية السامية لجلالته تشهد المدينة ونواحيها تحولا جذريا من خلال المشاريع الضخمة التي تم إنجازها أو تلك التي لازالت في طور الإنجاز”.
تعليقات الزوار ( 0 )