تتوافد لليوم الخامس على التوالي مجموعات من التجار نساءا ورجالا على مصالح الأمن بإقليم الحسيمة لرفع شكايات لطلب الغيث نظرا للظرر الذي ألحق بتجارتهم بالمنطقة، خصوصا بعد الركود المهول الذي تشهده المنطقة وهذا يدل على ان الازمة اصبحت خانقة لان السكون لا محل له اليوم لان الناس اصبحوا مستهدفين في قوتهم اليومي.
اليوم يجب التفكير في عواقب ما يحدث في الريف لان معظم المتضررين هم من ينتظرون فصل الصيف للطغطية على مصاريف تجارتهم، علما ان صيف هذه السنة مختلف عن السنوات الفائتة بسبب الركود الاقتصادي القاتل الذي تشهده المنطقة بسبب عدم توافد زوار المدينة بسبب الشغب الذي تشهده المنطقة والذي يضر بمصالح التجار والساكنة.
تعليقات الزوار ( 0 )