اخذت احتجاجات خاضتها جماهير فريق المغرب التطواني، مساء الجمعة، تنديدا بمقتل شابة من المدينة، بعدا خطيرا، حينما بدرت سلوكات مناوئة لثوابت البلاد، من طرف عناصر من المشجعين.
وتداخلت مشاعر الاستياء من وضعية فريق المغرب التطواني الذي تلقى هزيمة ثقيلة امام ضيفه الكوكب المراكشي بنتيجة اربعة اهداف لواحد، مع حالة الغضب بسبب قضية “حياة”، لترسم بذلك معالم اجواء توتر عارمة انطلقت من ملعب “سانية الرمل” لتمتد الى شوارع المدينة.
وكان افراد محسوبون على جماهير المغرب التطواني، قد رفعوا شعارات “متطرفة” تمس بثوابت البلاد، كما عمدوا الى رفع رايات اسبانيا في مدرجات الملعب، وسط زخم من الشعارات المطالبة باسقاط الجنسية المغربية عنهم.
ولم يتوقف المشجعون عند هذا الحد، اذ عمد عشرات من المشجعين الى التشويش على النشيد الوطني المغربي لحظة عزفه وسط الملعب قبل مباراة المباراة، في سلوك غير مسبوق تبديه جماهير كروية.
وقد تحولت الاحتجاجات إلى أعمال تخريبية للمتلكات العامة في الشوارع الرئيسية بوسط المدينة، حيث تم تكسير المزهريات التي تزين الشوارع بعد رفض السلطات السماح لهم بالاحتجاج.
وواصلت السلطات حتى ساعة متأخرة، محاولاتها لتطويق الاحتجاجات وأعمال التخريب، في الوقت الذي تحاول الجماهير تفجير جام غضبها على جميع الأوضاع التي يعرفونها من بطالة ومشاكل اجتماعية عديدة.
تعليقات الزوار ( 0 )