قال المجلس الوطني لحقوق الإنسان إن الحالة الصحية لـ ناصر الزفزافي، المعتقل في سجن عكاشة بالدار البيضاء، على خلفية أحداث الحسيمة “لا تثير أي قلق”.
وأوضح بلاغ للمجلس المذكور، يوم الخميس 31 يناير، أنه بقرار من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تم انتداب فريق مكون من 3 أعضاء، بينهم طبيب شرعي، وذلك للتحري بخصوص الوضعية الصحية للنزيل المذكور.
وبعد عقد لقاءات مع إدارة المؤسسة السجنية عكاشة، ومع النزيل ناصر الزفزافي، وبعد الإطلاع على تسجيلات ما وقع يوم السبت 26 يناير، يؤكد بلاغ المجلس أن الزفزافي خضع يوم 26 يناير لـ 7 فحوصات طبية في اختصاصات مختلفة، من طرف أطباء متخصصين في المركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، كما أجريت له 3 كشوفات طبية.
تعليقات الزوار ( 0 )