قام ناصر الزفزافي يوم 26 فبراير 2019، عبر صفحة والده في الفايسبوك ببعث رسالة إلى الشعب الجزائري يبارك له فيها حراكه ويدعو له بالخلاص من الفراعنة والجنرالات والمخزن.
يجب على ناصر الزفزافي ومن يوحي إليه أن يعلموا بأن هذه الرسالة هي تدخل سافر في شؤون بلد جار وطريقة بليدة ومكشوفة لكسب ود وتعاطف الشعب الجزائري الذي يؤمن بأن الأوطان لا يمكنها أن تتجزأ بنشر الكراهية والنعرات العرقية كما حاول أن يفعل هو بين أبناء الشعب المغربي.
إن ناصر الزفزافي بعد أن تيقن بأن المغرب لن يرضخ لضغوط من يدين لهم بالولاء في الضفة الأخرى، بدأ اللعب في الماء العكر لكن هذه المرة بتحويل الاتجاه إلى الشرق ومحاولة الظهور بمظهر البطل المغاربي الموحد، لكن للأسف نسي بأنه لا يمتلك مقومات ذلك.
تعليقات الزوار ( 0 )