يعتبر المغرب أول بلد إفريقي يطلق حملته الوطنية للتلقيح، في حين استفاد من التلقيح أزيد من 3.5 مليون مستفيد، ليرتقي بذلك إلى جانب أكبر دول الاتحاد الأوروبي.
وتعتزم المملكة المغربية بفضل التوجيهات الملكية لملك البلاد، تلقيح أكثر من 10 بالمئة من الساكنة قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وفي معرض توضيحه لأسباب هذا النجاح، قال عز الدين إبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، إن موضوع اللقاح عولج في المغرب بمقاربة استباقية.
وذكر، في هذا السياق، بأن المملكة بدأت في يونيو الماضي مفاوضات للحصول على اللقاح، قبل الولوج إليه من خلال اتفاقيات تجارية، سواء مع شركة (أسترا زينيكا) أو مع شركة (سينوفارم).
وقال إنه “رغم الصعوبة الكبيرة في الحصول على إمدادات اللقاح، إلا أن المغرب استطاع الحصول على كميات مهمة”، مشيرا، في هذا الصدد، إلى ثقافة التطعيم المترسخة لدى المغاربة.
تعليقات الزوار ( 0 )