طالب رئيس حزب الشعبي الإسباني، بابلو كاسادو، يوم أمس الإثنين، رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، بالتدخل الفوري لمواجهة أزمة الهجرة غير المسبوقة التي تجتاج سبتة المحتلة، والتنسيق مع السلطات المغربية قصد إعادة المهاجرين.
وفي ذات السياق، حملت نائبة سكرتير منظمة الحزب الشعب، آنا بلتران، وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، مسؤولية ما حدث بسبتة، مطالبة مرة أخرى باستقالته، ومؤكدة “إنه لا يفعل شيئًا مع أزمة الهجرة في جزر الكناري ولا ينوي فعل أي شيء في سبتة”، متهمة إياه بكونه أفضل حليف لمافيا الاتجار في البشر.
Grande Marlaska se ha convertido en el mejor aliado de las mafias que trafican con personas. No hace nada con la crisis migratoria de #Canarias y no piensa hacer nada en #Ceuta. La única salida del ministro es la dimisión. #MarlaskaDimisión pic.twitter.com/q8ocZdM41P
— Ana Beltrán (@abeltran_ana) May 17, 2021
وعلاقة بالموضوع، صرحت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، أرانشا غونزاليس لايا، بأن الحكومة الإسبانية ليس لديها أي معطيات على أن المغرب رفع يده عن مراقبة حركة الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا، كوسيلة للضغط على السلطات الإسبانية، بسبب أزمة إستضافة زعيم جبهة البوليساريو الملاحق قضائيا بسبب قضايا تعذيب، وإدخاله البلاد بهوية مزورة.
تعليقات الزوار ( 0 )