خلال الندوة الصحافية التي نظمها المحامي محمد زيان، يوم الأربعاء 29 دجنبر 2021، والتي نقلت مباشرة على الصفحة الرسمية للحزب المغربي الحر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي تطرق فيها إلى مجموعة من المواضيع تهم جديد متابعاته القضائية وسبل مواجهتها.
في خضم إجابته عن سؤال يخص تهمة التحرش، المتابع فيها النقيب السابق، من طرف زوجة أمير إماراتي، أكد زيان سبب رفضه للقائها بمكتبه أنه يكمن في عدم قناعته بمصداقية واتزان أقوالها وتصريحاتها، بعد أن قالت له “أنها تعمل لصالح جهات أجنبية وإظهارها له لجوازات سفر أجنبية وما غير ذلك من الأسرار”.
زيان لم يكتفي بسياسة الهروب إلى الأمام ومحاولة حجب الشمس بغربال، وإعطاء تفسير منطقي وواقعي عن صحة لقائه ب”الأميرة” أو “الراقصة” (على حد قوله) بفندق عوض مكتبه، وكذلك حقيقة الاتهامات الموجهة إليه، بل أبدع هذه المرة باختلاق خرافات جديدة لتجنب قول الحقيقة، حيث صرح أن السيدة قالت له ”أنها متزوجة من أمير خليجي وأنها مازالت عذراء”.
للتذكير فهذه القضية ظهرت على السطح، بعد كشفت زوجة الأمير الإماراتي، في تصريح لإحدى المواقع الإكترونية، أنها إحدى المشتكين بالنقيب زيان، حيث تتهمه بالنصب والاحتيال والتحرش أثناء توكليه للدفاع عنها في قضيتين، الأولى تخص شركتها المعروضة أمام القضاء الإماراتي والثانية التي تجري أطوارها بردهات المحاكم المغربية وتخص والدتها.
تعليقات الزوار ( 0 )