أكد محمد آدم، ضحية الريسوني، في تدوينة له على الفيسبوك، أن مساندي المتهم يروجون مغالطات من أجل تضليل الرأي العام.
وفي هذا الإطار، كشف الشاب آدم أنه من أجل الكشف عن الحقيقة يجب الإشارة إلى بعض النقط المتعلقة بالدلائل والخبرات التي تم الاستناد إليها في ملف الصحفي سليمان الريسوني.
وهذا نص التدوينة:
- أولاً، قامت الشرطة القضائية بتفريغ محتوى محادثات تطبيق “المسنجر” التي كانت تجمعني بالمتهم حيث نفى هذا الأخير علاقته بها وبدل جوابه عن مناسبة هذه المحادثات أخذ في مناقشة عبارتيْ “حبيبي وعزيزي”.
- ثانياً، قام السيد الوكيل العام بانتداب لشركة الاتصال من أجل الإطلاع على كشف للاتصالات التي أجراها المتهم معي يوم الواقعة، وقد أكدت نتيجة الانتداب الهاتفي وجود أربع اتصالات هاتفية بيني وبين المتهم صادرة من هاتف هذا الأخير و واردة بهاتفي صباح نفس يوم الواقعة.
- ثالثاً، قام السيد قاضي التحقيق بانتداب للشرطة القضائية من أجل إجراء خبرة على اللواقط لشركة إينوي واتصالات المغرب لرصد التموقع الجغرافي لهاتفي الخاص وهاتفيْ المتهم وزوجته، فتبين من خلال نتيجة الخبرة أن هاتف المتهم كان قريباً من هاتفي يوم الواقعة وفي نفس التوقيت.
- رابعاً، أمر السيد قاضي التحقيق بإجراء خبرة صوتية أُسندت للمعهد الملكي للصوتيات من أجل التعرف على صوتي وصوت المتهم ومقارنتهما بمضمون التسجيل الصوتي الذي قدمته ضمن الدلائل، وهو الإجراء الذي قمت به في حين أن المتهم رفضه”.
تعليقات الزوار ( 0 )