شهدت المحكمة الابتدائية بطنجة، زوال اليوم الخميس 17 فبراير 2022، انهيار سقف بشكل جزئي، ما دفع الموظفين إلى مغادرة مكاتبهم فيما توجه آخرون إلى خارج المحكمة حفاظا على سلامتهم.
وأفاد شهود عيان، بأن حالة من الذعر سادت المكان إثر هذا الحادث الذي تردد صدى ارتجاجه في جنبات المحكمة.
و وقع الحادث في الطابق الثاني الذي يضم مكاتب تعود إلى وكيل الملك ومجموعة من قضاة المحكمة.
و ذكرت مواقع إعلامية بطنجة أن الحادث قد أعاد إلى الأذهان، فصول ارتجاج قوي شهدته بناية المحكمة في الثاني من يونيو الماضي، الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة حول الحالة البنيوية لهذه المنشاة التي لم يمر على بناءها سوى عام واحد، حيث تم تدشينها في العاشر من مارس المنصرم.
و تجدر الإشارة، إلى أن مقر المحكمة الابتدائية ومقر قسم قضاء الأسرة، الذين تم تدشينهما في 10 مارس الماضي، من طرف وزير العدل والحريات، الإتحادي محمد بن عبد القادر، قد كلف إنجازهما غلافا ماليا قدرت قيمته بـ 163.3 مليون درهم.
تعليقات الزوار ( 0 )