تمكنت السلطات الأمنية المغربية من مساعدة إسرائيل على حل قضية قتل وتفجير تعود إلى عام 2012؛ راح ضحيتها تسيون يانا بسبب انتقاله من عصابة الإجرام “دُمْراني” الى عصابة “الجاروشي”، وقد قام المتهم عقب ارتكاب جريمته بالهرب إلى المغرب قبل أن يتم إلقاء القبض عليه الأسبوع الماضي.
وحسب الصحافة الاسرائيلية فقد قُدمت الى المحكمة المركزية في بئر السبع لائحة اتهام في القضية ضد المتهم المدعو ليئور حداد الذي كان قد فر الى المغرب بعد ارتكاب الجريمة. وجاء في لائحة الاتهام أن الموقوف أقام مصنعا في المغرب وربح أموالا طائلة، إلا أنه تورط في قضية تزوير جوازات سفر قبل عدة سنوات.
هذا وقد سلمه المغرب مؤخرا الى اسرائيل في أعقاب استئناف العلاقات بين البلدين.
ووفق لائحة الاتهامات، قام ليئور حداد بزرع قنبلة في سيارة يانا قتلت الأخير وأصابت شقيقه الذي كان برفقته بجروح خطيرة. وكان حداد قد هرب إلى المغرب بعد فترة وجيزة من هذه العملة، وبقي خارج إسرائيل لمدة عقد تقريبًا.
تعليقات الزوار ( 0 )