-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية آخر ما كاين صلاح الدين بلبكري: عدمي يتسول الشهرة الرقمية على حساب شخص الملك محمد السادس ومسؤولي المغرب

صلاح الدين بلبكري: عدمي يتسول الشهرة الرقمية على حساب شخص الملك محمد السادس ومسؤولي المغرب

كتبه كتب في 3 يونيو 2022 - 5:06 م

العوز الأخلاقي هي صفة ذميمة أصبحت لصيقة بمجموعة ممن استوطنوا منصات التواصل الاجتماعي وجعلوا منها قلاع مفخخة لإرسال قذائفهم صوب كل شخص وُضِعَتْ بين يديه مسؤولية السهر أو قيادة البلاد ومؤسساتها الوطنية. كذلكم الحال بالنسبة للمسمى صلاح الدين بلبكري صاحب قناة فسحة، الذي تفنن في إطلاق لسانه السليط للتطاول على شخص الملك محمد السادس عبر الترويج لكون جلالته يشرب الخمر بحضور الرئيس الأمريكي سابقا بيل كلينتون.

بلادة منقطعة النظير ومجهود منعدم في التقصي حول مصداقية المعلومات. فالعدمي من أمثال صاحب قناة فسحة لا شأن لهم بتحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار لأن أي خطوة في هدا الاتجاه قد تضرب تموقعهم على اليوتوب في العمق.

وردا على  ترهات المدعو بلبكري، توجه فاليوتيوبر المغربي محمد المبارك بوابل من الانتقاد والتهكم على سفاهة هذا الأخير كونه عبر عن مستواه المتدني في نقل المعلومات دون تكليف نفسه عناء التحقق من مصداقية المعلومات التي نسبها بهتانا لشخص الملك محمد السادس.

عاهل البلاد، وفق ما أفاد به المبارك، انتقل في زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2002 بعد تربعه على عرش المغرب. واحترما للملك لأنه مسلم، أمر آنذاك الرئيس الأمريكي بيل كلينتون طهاة البيت الأبيض بالامتناع عن الطبخ بالخمر أو حتى تقديمه على طاولة الطعام. بل حتى النخب الذي التقطته عدسات المصورين بين كلينتون وملك المغرب لم يكن سوى الماء، ولعل ما نشرته الصحيفة الأمريكية واشنطن بوست ذائعة الصيت خير دليل على ما جرى يومها خلال ذاك اللقاء الرسمي بين قادة البلدين الذي حضرته مئات الشخصيات السياسية بأمريكا للتعرف على ملك شاب تسلم لتوه قيادة المغرب بنفس جديد.

حملة التهجم الممنهج طالت حتى عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، يضيف محمد المبارك، مؤكدا في الآن ذاته، أن مكانة كبير الأمنيين بالمغرب الذي تستنجد به كبريات الدول، آخرها قطر لمساعدتها أمنيا على تأمين تظاهرة كأس العام، استفزت هذا العدمي المأجور ودفعته لتبخيس دور حموشي كمسؤول أمني له وزنه ويقام له حساب من الأعداء قبل الأصدقاء.

بدون مستوى دراسي، صلاح الدين بلبكري متسكع في دروب وأزقة مكناس، هاجر إلى بلجيكا وفشل في إيجاد عمل، ليتسكع من جديد ويحمل حقده على وطنه المغرب. ولتوثيق عدائه لوطنه، دخل ميدان الراب لكن الفشل كان حليفه. حاول لفت انتباه الناس إليه كمحلل وناقد ومعارض ومحلل سياسي وعسكري للمغرب عبر قناته البئيسة، لكن في الأخير انكشفت حقيقته.

المغاربة ممن يثقون في نجاعة المؤسسة الأمنية المغربية وسرعة تفاعلها مع مختلف شكايات المواطنين كانوا ولازالوا خير جواب على هذا المأجور وأمثاله ممن ارتموا في حضن تبون وعصابته للنيل من المغرب، إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهيه سفن بائعي الوطن.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .