انعقد اليوم الأربعاء بمدينة تطوان اجتماع خصص لتتبع مراحل اعداد مشروع إنشاء منطقة الأنشطة الاقتصادية والصناعية.
وأوضح بلاغ لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة أن الاجتماع ،الذي ترأسه والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد مهيدية وحضره رئيس مجلس الجهة عمر مورو وعامل إقليم تطوان يونس التازي و مدير وكالة تنمية أقاليم الشمال منير البيوسفي ورئيس جماعة تطوان مصطفى الباكوري، خصص لتتبع مراحل اعداد المشروع، الرامي إلى تعزيز تشغيل الشباب في إقليم تطوان وعمالة المضيق-الفنيدق.
ويروم المشروع السوسيواقتصادي الهام تقوية البنيات الأساسية الموجهة لجذب المستثمرين، إضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي للقطاعات المستهدفة في جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وأضاف المصدر أن المشروع عامة يندرج أيضا في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة المتعلقة بتمويل وإنجاز مشروع تهيئة منطقة الأنشطة الاقتصادية والصناعية لمدينة تطوان، و ضمن البرنامج الوطني للنهوض بقطاع التشغيل والاستثمار الخاص.
واستهل اللقاء مهيدية بكلمة أبرز فيها أهداف المشروع، والتي تكمن أساسا في خلق فرص جديدة للشغل وجذب المستثمرين وتعزيز فرص العمل أمام الشباب.
وقدم المهندس المعماري المكلف بالمشروع عرضا مفصلا حول بنيات المشروع، مشيرا الى أن منطقة الأنشطة الاقتصادية والصناعية لمدينة تطوان ستنجز في منطقة “كويلمة” على الطريق المؤدية الى واد لاو، والى أن المشروع سيتضمن مجموعة من المعامل بمساحات مختلفة، ستنشط في مجالات متعددة كأنشطة اللوجستيك، والصناعة التقليدية والخدمات.
ومن جهته، أشاد عمر مورو، بالمشروع الذي يهدف بالأساس، إلى ادماج القطاع غير المهيكل، والارتقاء بالحرف والأنشطة الاقتصادية، وكذا ضمان الحياة الكريمة للصناع والحرفيين.
من جهته، أبرز مصطفى الباكوري أن المشروع يعد ثمرة للجهود القيمة الجماعية الرامية الى إدماج شريحة كبيرة من الحرفيين، مضيفا أن الاستفادة من المحلات بالمنطقة المعنية ستساهم في تحسين ظروف عمل وعيش الحرفيين ودعم التنمية بمدينة تطوان عامة.
و تجدر الإشارة إلى أن التكلفة المالية لإنجاز مشروع منطقة الأنشطة الاقتصادية والصناعية لمدينة تطوان تبلغ 126 مليون درهم، ويساهم فيها مجلس الجهة بـ 60 مليون درهما. و سيشرف بالتعاون مع باقي الشركاء على عملية التتبع والتنسيق لإعداد هذا المشروع وإخراجه إلى حيز الوجود.
تعليقات الزوار ( 0 )