أثنى الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، الألماني يوركن شتويك، على احترافية الأجهزة الأمنية المغربية المشاركة في قيادة العمليات الميدانية بكأس العالم، مشيدا بقدرتها على تأمين التظاهرات الرياضية الكبرى.
وجاء ذلك، حسب مصدر مطلع، خلال زيارة عمل قام بها المسؤول الأمني يوم الثلاثاء 13 دجنبر الجاري، للمركز الدولي لأمن منافسات كأس العالم “قطر 2022” الكائن مقره بالعاصمة الدوحة.
وأضاف المصدر ذاته، أن مسؤول الأنتربول أعرب عن “اقتناعه الشخصي بتوفر الأجهزة الأمنية المغربية على جميع المؤهلات والكفاءات المهنية، التي تمكنها اليوم من المشاركة بشكل فعال وإيجابي في تأمين مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى التي تشارك فيها هذه المنظمة الدولية”.
وشكلت هذه الزيارة فرصة سانحة لاطلاع هذا المسؤول الدولي، ومعه منظمة الأنتربول، على الترتيبات الأمنية المتقدمة التي واكبت منافسات هذه الدورة الرياضية القارية، والتي كانت استثنائية في كل المجالات وبجميع المقاييس.
والتقى الأمين العام للأنتربول خلال هذه الزيارة بممثلي الوفود الأمنية للدول المشاركة في أنشطة هذا المركز القيادي، بمن فيهم ممثلو الوفد الأمني المغربي، كما اطلع على مستويات التنسيق المتقدمة مع السلطات الأمنية القطرية، وهو الأمر الذي مكن من ضمان أجواء آمنة ومثالية للتنافس الرياضي والاحتفال الجماهيري خلال هذه الدورة.
ويشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني تشارك بوفد أمني هام ضمن مهام المركز الأمني الدولي الخاص بتأمين منافسات كأس العالم “قطر 2022″، من بينهم ممثل عن المكتب الوطني المركزي “أنتربول الرباط”، وأطر مختصة في تجميع وتحليل وتبادل المعطيات المرتبطة بالأمن الرياضي وتأمين التظاهرات الكبرى.
وكان عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني للمملكة المغربية، قد قام بزيارة تفقدية لملعب “لوسيل” بقطر، الذي سيحتضن المباراة النهائية لكأس العالم، المقرر إجراؤها يوم 18 دجنبر المقبل.
وتخللت زيارة حموشي أيضا، جولة ميدانية للاطلاع على مركز القيادة لمواجهة الهجمات الإلكترونية، كما عقد المدير العام للأمن الوطني، جلسة عمل مع كبار المسؤولين القطريين، تقرر على إثرها أن يبعث المغرب فريقا من الخبراء في مواجهة الهجمات “السيبيرانية”.
تعليقات الزوار ( 0 )