قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الجمعة بمدينة سلا، أن الوصول إلى الجناة المتورطين في جريمة قتل و حرق شرطي الدارالبيضاء، جاء بتنسيق و عمل مشترك ميداني محكم بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المصالح العامة لمديرية الأمن الوطني.
في حين ثمن مدير البسيج، التفاعل الواسع والتجاوب الكبير للمواطنين مع فريق البحث و التحقيق، مسجلا تعاونا تلقائيا من جانب عدد كبير من المواطنين الذين كانوا يبلغون عن كل طارئ و يقدمون إفاداتهم بكشل طوعي خدمة للعدالة ويدلون بشهادتهم أملا في تنوير البحث و استجلاء الحقيقة وتوقيف المتورطين.
و أشاد الشرقاوي بالتضامن الواسع الذي برهنت عليه فئات كبيرة من المجتمع المغربي والتي تعاطفت مع أسرة الشرطي الصغيرة و مع عائلته الكبيرة ممثلة في هيئة الأمن الوطني وهو التضامن الذي تجسد في رسائل تعزية و تعاطف من مختلف الأطياف وشرائح المجتمع المغربي.
تعليقات الزوار ( 0 )