في سابقة من نوعها ومن أجل إخماد الاحتجاجات المندلعة في البلاد، هدد وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي، أمس السبت، بمعاقبة والدي الأطفال المشاركين في الاحتجاجات المستمرة على خلفية مقتل الشاب نائل برصاص شرطي قبل أيام.
وقال دوبوند موريتي، في تصريحات صحفية، إن الآباء والأمهات الذين لا يهتمون بأطفالهم (دون 17 عامًا)، ويتركونهم في الخارج ليلاً، وهم يعرفون أين يذهبون، سيواجهون عقوبات تراوح بين السجن لمدة عامين وغرامة مالية بقيمة 30 ألف يورو.
وكشف المتحدث ذاته أن المشاركين في الاحتجاجات ينسقون تحركاتهم عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يمكن للسلطات القضائية أن تطلب من الجهات المعنية عناوين بروتوكول الإنترنيت العائدة للمستخدمين.
وكان مكتب الادعاء العام الفرنسي أفاد بأن الشاب الضحية كان يقود سيارة مستأجرة، في وقت مبكر الثلاثاء، عندما أوقفته دورية للشرطة.
وأظهر مقطع مصور انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، رجلي شرطة وهما يحاولان إيقاف السيارة، قبل أن يطلق أحدهما النار من نافذتها على الشاب عندما حاول الانطلاق بها، ما أسفر عن مقتله.
ويواجه الشرطي تحقيقاً رسمياً في جريمة القتل العمد وقد تم وضعه رهن الاعتقال الأولي.
تعليقات الزوار ( 0 )