تدوينة مع أمين نشاط

الرئيسية أمن وعدالة التعاون الأمني مع المغرب يقود إلى توقيف جهادي مغربي مقيم في اسبانيا

التعاون الأمني مع المغرب يقود إلى توقيف جهادي مغربي مقيم في اسبانيا

كتبه كتب في 3 نوفمبر 2023 - 3:43 م

تمكنت أجهزة الأمن الإسبانية بتعاون وثيق وبناء على معلومات وفرتها لها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في إطار التعاون الدولي للحرب العالمية ضد الإرهاب، الأربعاء فاتح نونبر 2023، من إلقاء القبض على مواطن مغربي مشبع بالعقيدة “الجهادية” مقيم في إسبانيا ويحرض على ارتكاب أعمال إرهابية في أوروبا، لا سيما انتقامًا لخسارة الأندلس.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ضبط وتحييد عنصرا جهاديا يشكل تهديدا للأمن القومي، فقد سبق للمغرب أن ساهم في تجنيب “حمامات دم” في دول أوربية تربطها بالمغرب علاقات تعاون وثيقة أمنية واستخباراتية، وفي مقدمتها اسبانيا.

ففي الصيف الماضي، قدم المغرب معلومات استخباراتية “دقيقة” لإسبانيا حول خلية إرهابية تنتمي إلى تنظيم “داعش”، “تستعمل مواقع التواصل الاجتماعي لجذب القاصرين إلى الأعمال الإرهابية”.

كما أن العديد من الدول تمكنت من إجهاض عمليات إٍرهابية بفضل التعاون الأمني المثمر مع المغرب، الذي يعتمد المقاربة الاستباقية في التصدي للتطرف والإٍرهاب.

ولذلك يشكل المغرب دعامة أساسية في محاربة الإرهاب والتصدي للمخططات الدموية للتنظيمات الإرهابية ، وهو ما يفسر لجوء العديد من الدول عبر العالم، وخاصة في أوربا، إلى الاستعانة بالتجربة والخبرة المغربية في محاربة الإرهاب.

وما دمنا نتحدث عن اسبانيا، فلابد من التذكير بأنه في سنة 2019 وقعت كل من المغرب واسبانيا على خارطة التعاون الأمني الاستخباراتي، التي ساهمت في تعميق تبادل المعلومات بين الجانبين حول التهديدات المحتملة، وهي الفترة التي تلتها معلومات ثمينة قدمها المغرب لمدريد، جنبت الأخيرة أعمالا إرهابية خطيرة.

ويعتمد المغرب مقاربة متعددة الأبعاد في التصدي لخطر الإرهاب والتنظيمات الإٍهابية تجمع بين المقاربة الأمنية الصرفة والقانونية والاجتماعية، والشراكات الدولية وبرامج محاربة التطرف العنيف من أجل التصدي للعوامل السوسيواقتصادية التي تؤدي إلى التطرف.

هذه المقاربة اثبتت نجاعتها، وهو ما يظهر في عدد الخلايا الإٍرهابية التي يتم تفكيكها وطنيا ودوليا بفضل التعاون الاستخباراتي والامني مع المغرب.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .