قامت المصالح الأمنية بالقصر الكبير يوم أمس الثلاثاء 20 فبراير بوضع اليوتيوبر المدعو محمد الدغاي رهن تدبير الحراسة النظرية وذلك بعد الإستماع له بخصوص عدة شكايات مقدمة ضده من طرف كل من المندوبية العامة لإدارة السجون وشكاية البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عزيز البوحسيني، حيث يتهمان الدغاي بالتشهير ونشر اخبار كاذبة ومعلومات مضللة للرأي العام دون دليل.
يشار الى ان محمد الدغاي سبق له ان اشتغل بالمديرية العامة للدراسات والوثائق “لادجيد” قبل ان يغادرها من الباب الخلفي على وقع تورطه ضمن شبكة اجرامية للهجرة السرية، والتزوير والنصب والاحتيال حيث قضى عقوبة سجنية تجاوزت عشر سنوات.
يذكر أيضا أن محمد الدغاي يعتبر من أبرز المأجورين الذين يشتغلون تحت إمرة النصاب الفار من العدالة المدعو “هشام جراندو” المقيم بكندا الذي يُعرف بآرائه الإنفصالية والعدائية اتجاه المغرب ورموزه ومؤسساته وبعض مسؤوليه، بهدف ابتزازهم بالتشهير بهم عبر منصات التواصل الإجتماعي وهو ما رضخ له البعض امثال (رضى.ع) احد تجار المخدرات والمحامية (الهام.ع) التي سافرت الى كندا بغاية وضع شكاية ضد ابتزاز المدعو جراندو لكنها اضطرت لتسوية وضعيتها معه مقابل امداده بمعلومات كيدية عن زملائها في مهنة المحاماة والقضاء.
تعليقات الزوار ( 0 )