-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية أخبار الشمال رغم زيارة حمدي ولد الرشيد.. مضيان يفشل في “حل أزمته” مع رفيعة المنصوري ويختار ”الانكماش”

رغم زيارة حمدي ولد الرشيد.. مضيان يفشل في “حل أزمته” مع رفيعة المنصوري ويختار ”الانكماش”

كتبه كتب في 25 مارس 2024 - 10:41 ص

في وقت متأخر من ليلة يوم الأحد، أصدر حزب الاستقلال اخبارا يعلن فيه قرار  نور الدين مضيان تجميد مسؤوليته كرئيس للفريق النيابي الاستقلالي بمجلس النواب.

وأوضحت الوثيقة أن الأمين العام للحزب، نزار بركة، تلقى من مضيان، الذي يشغل منصب عضو في اللجنة التنفيذية للحزب، رسالة يخبره فيها بقراره بتجميد مسؤوليته كرئيس للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في البرلمان.

وأضافت المصادر ذاتها أن هذا القرار جاء “تعبيرًا عن احترام مضيان لسلطة القضاء، وحرصًا على تحقيق الوحدة الحزبية، وتقديرًا لجهود بعض القيادات داخل الحزب، ولكي لا تستغل مسؤوليته كرئيس للفريق النيابي منافع خصوم الحزب لاستهدافه والتصدي له”.

واكيد ان نور الدين مضيان قد اتخذ هذا القرار ، وهو قرار صعب في ظروف دقيقة من مساره السياسي، وهوالذي كان ينتطر الاستوزار في التعديل الحكومي المرتقب، وحسب مصادر، فقد اتخذ مضيان هذا القرار بعد تفكير طويل ومشاورات واستشارات، كحل لترك الوساطات تتحرك في اريحة.

وحسب المقربين من مضيان، فقراره تجميد عضويته لرئاسة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب في هذا الوقت جاء كالصاعقة علي الاستقلاليين خصوصا بالنسبة لنزار بركة الذي كان مضيان يشكل ذراعه الايمن.

وبهذا التجميد قد يكون مجلس النواب قد فقد عنصرا من اهم عناصر نخب البرلمان تكوينا وتجربة وخطابا وفكرا، وهذا ما سيضعف حزب الاستقلال اولا والاغلبية الحكومية ثانيا داخل مجلس النواب.

والسؤوال الذي يطرح: من سيعرض نور الدين مضيان علي رئاسة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب ؟؟ وعلى مستوى الاستوزار؟؟ في ظل تواضع اعضاء الفريق البرلماني الذي تحاول خديجة الزومي استعلال تجميد مضيان عضويته لرئاسة الفريق للقفز على هذه المهمة ، وهو امر مستبعد حسب مصادر بلبريس.

وكان نور الدين مضيان، قد سافر إلى مدينة العيون للقاء حمدي ولد الرشيد، الرجل القوي في الحزب، ليطلب منه التوسط والتدخل من أجل دفع المنصوري إلى سحب شكايتها ضده، لكن يبدو أن الأمر لم ينجح تماما، وبالتالي بات الحل هو تجميد عضويته في رئاسة الفريق.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .