كلف نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، البرلماني عمر حجيرة للقيام بمهام رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب بالنيابة، بعد القرار الذي اتخذه نور الدين مضيان بتجميد مسؤوليته عن رئاسة الفريق البرلماني، إثر تفجر فضيحة التسجيل الصوتي المنسوب إليه ولجوء رفيعة المنصوري نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلى مقاضاته بتهمة التشهير.
وبحسب يومية الصباح فإن حزب الاستقلال يسارع الزمن من أجل الحفاظ على الفريق الذي يواجه مأزقا في بداية الدورة الربيعية التي تصادف هذه السنة منتصف الولاية التشريعية موعد تجديد هياكل كل أجهزة مجلس النواب بما في ذلك التصريح بأسماء أعضاء ورؤساء الفرق.
وتبحث قيادة الاستقلال، منذ إعلان نور الدين مضيان بشكل مفاجئ عن تجميد عضويته من رئاسة الفريق نفسه، عن رئيس جديد لقيادة الفريق الاستقلالي، وتم تداول ثلاثة أسماء كانت مرشحة بقوة لشغل المنصب هي قيوح والزومي وحجيرة، قبل أن تميل الكفة إلى عمر حجيرة، عضو اللجنة التنفيذية، والذي سبق أن ناب عن مضيان في أكثر من مناسبة، واستبعدت خديجة زومي، رئيسة المنظمة الاستقلالية من الترشح للمنصب، بعد أن أطلقت النار على مضيان في بيان عمم على أجهزة الاستقلال في شكل إخبار حمل توقيع الأمين العام للحزب بتجميد نور الدين مضيان مسؤوليته في رئاسة الفريق النيابي للحزب.
وتسابق قيادة الحزب الزمن من أجل إيجاد حل لأزمة مضيان والمنصوري، إلى جانب فضيحة “الصفعة”، وذلك لعقد مؤتمره المرتقب الشهر المقبل في أجواء هادئة.
وأكدت تسريبات من دوائر اللجنة التحضيرية أن جهودا كبيرة تبذل داخل حزب الاستقلال من أجل وضع حد لأزمات تنظيمية وصراعات شخصية، كما هو الحال بالنسبة إلى الاجتماع الموسع الذي احتضنه منزل القيادي الاستقلالي حمدي ولد الرشيد عندما احتضن بحر الأسبوع الماضي، لقاء لطي الخلافات المتفجرة مؤخرا داخل الحزب وعقد “مصالحة شاملة وطي هذه الخلافات، خصوصا وأن الحزب مقبل بعد أسابيع قليلة على محطة مهمة وهي المؤتمر الثامن”.
وعقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال لقاء السبت 30 مارس بالرباط، ترأسه رئيس اللجنة عبد الجبار الراشدي، خصص لمناقشة تقارير اللجن المتفرعة الموضوعاتية، حيث تحدد تاريخ المؤتمر في 26-28 أبريل المقبل بمدينة بوزنيقة. إذ ينتظر أن تعقد اللجنة اجتماعا يوم 14 ابريل الجاري، لوضع اللمسات الأخيرة على مؤتمر الحزب.
تعليقات الزوار ( 0 )