-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية ديرها غير زوينة ما هي طبيعة العلاقة بين محمد زيان والنظام الإيراني؟؟

ما هي طبيعة العلاقة بين محمد زيان والنظام الإيراني؟؟

كتبه كتب في 2 مايو 2024 - 9:49 م

أوضح طارق القاسمي خلال تطرقه لخبايا العلاقات المتشعّبة المشبوهة التي نسجها محمد زيان مع مختلف الجهات المعادية للمغرب، أن هناك معطيات مثيرة بدأت تظهر على السطح، تؤكد أن لزيان علاقات بجهات مشبوهة تابعة للنظام الإيراني.

ونشر الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، طارق القاسمي تدوينة على صفحته بالفيسبوك جاء فيها:

“المنظمة العالمية للدفاع عن ضحايا الإرهاب” الإيرانية نشرت تدوينة تطالب فيها بالإفراج عن محمد زيان، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الموضوع.

أولا، ما علاقة محمد زيان بـ”الإرهاب” أو “ضحايا الإرهاب” ؟؟!! هل زيان ضحية “إرهاب” ؟؟!!

أمر غريب ومريب للغاية، أن تهتم منظمة كهذه، معروفة بولائها للنظام الإيراني، بقضية محمد زيان التي لا تمت بصلة، لا من قريب ولا من بعيد لشيء إسمه “الإرهاب”.

ثانيا، المنظمة وكما قلت، بالرغم من أن مقرها موجود بكندا، لكن هذا لا يعدو أن يكون مجرد غطاء لإعطائها صبغة “العالمية”، حيث يكفي أن تبحث عن اسم المنظمة في محرك البحث غوغل، سوف لن تجد لها أثر سوى في وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية والخاصة.

زعما عجييييب وخلاص… منظمة “عالمية” (زعما)، البيانات ديالها كيسيقو ليها لخبار فقط فالإعلام الإيراني… سبحااان الله !!

ثالثا، ويا سبحااااان الله، ضحايا الإرهاب في صفوف قوات الأمن أو الجيش بمختلف دول العالم لا تعد ولا تحصى، ولكن المنظمة لا تهتم سوى بتلك التي تنتمي إلى صفوف الشرطة الإيرانية بشكل حصري.

وهنا تجدر الإشارة إلى أنه لو كانت هذه المنظمة بالفعل تأخذ على عاتقها الدفاع عن ضحايا الإرهاب، وتهتم تحديدا بضحايا تنظيم “داعش” الإرهابي في صفوف الأمن، كما فعلت مع الشرطة الإيرانية، فإنني أخبرها من هنا أن شرطيا مغربيا راح ضحية أيادي الإرهاب الغاشم لتنظيم “داعش” في مارس 2023… مادام لهاد الدرجة متبعة أش واقع يقع في المغرب!

ولكن العجب العجاب، أن المنظمة تهتم بقضايا مغربية-مغربية لا علاقة لها أصلا بالإرهاب، بينما لا تعير أي اهتمام للقضايا التي من المفروض أنها تدخل في نطاق اختصاصاتها، سواء في المغرب أو في دول أخرى.

رابعا، والأدهى من هذا كله، أنه من بين أبرز القضايا التي تبنتها “المنظمة العالمية للدفاع عن ضحايا الإرهاب”، وقامت بإصدار بيان لإدانته، هو حكم إعدام السعودية لـ81 شخصا في مارس 2022، الذين أدينوا أصلا بتهمة الإرهاب (كما هو مبين في الصور أسفله).

وا دابا فهم تسطى!! منظمة “عالمية” تدعي الدفاع عن ضحايا “الإرهاب”، تقوم بإدانة حكم صادر في حق أشخاص أدينوا بجرائم الإرهاب.

هل المنظمة تدافع عن ضحايا الإرهاب أم عن الإرهاب؟؟!!

والمعطى الخطير هنا والذي يدل على هذه المنظمة هي منظمة إيرانية بحتة، هي أن الأشخاص 81 المحكومين عليهم من طرف السعودية بالإعدام بجرائم الإرهاب والتخابر، ينتمون إلى عدة تنظيمات إرهابية مختلفة، منها داعش والقاعدة… وماذا أيضا؟؟… نجد أيضا جماعة الحوثي الإرهابية. (كما هو مبين في الصور أسفله).

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .