-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية ديرها غير زوينة أمال بوسعادة أخفقت في امتهان عرض الأزياء وإدريس فرحان تبث انخراطه في منتديات البغاء والوساطة (صور)

أمال بوسعادة أخفقت في امتهان عرض الأزياء وإدريس فرحان تبث انخراطه في منتديات البغاء والوساطة (صور)

كتبه كتب في 8 يوليو 2024 - 12:33 م

من جديد يماط اللثام عن السلوكيات المنحرفة، وتكشف معطيات أخرى عن الانتماءات الخبيثة والميولات المشبوهة لكل من أمال بوسعادة المتابعة من طرف القضاء في قبرص، وادريس فرحان المعتقل حاليا في إيطاليا على خلفية جرائم النصب والإحتيال.

مصادر موثوقة زودت الموقع بصور متنوعة لأمال بوسعادة التي كانت منخرطة في منتديات عروض الأزياء، وانسحبت بعد إخفاقها في كل الاختبارات والعروض، بسبب سوء الخلق قبل سوء الأخلاق.

أما إدريس فرحان فالمعطيات المتوفرة لدينا تفيد بأنه جرب حظوظه في مجال الوساطة والبغاء، عبر الانخراط في بعض المنتديات. لتنضاف إلى ميولاته المزاجية وانحرافاته الأخلاقية، أنشطة أخرى مشبوهة وملعونة في ذات الوقت.

وبينما يقبع إدريس فرحان وراء قضبان السجن الإيطالي، لا يكف عبر منشوراته في موقعه الزفر عن توجيه الاتهامات التافهة نحو وطنه، واتهام السلطات المغربية بالتنسيق مع السلطات الإيطالية، لإدخاله السجن، بالرغم من أن التهم المتابع بها ثقيلة.

وفي آخر رسالة نشرها المحتال ادريس فرحان، بدا وكأنه زعيم موجود في المنفى، يوجه نداء إلى أتباعه في مكان ما، فوضع جانبا عباءة الشيطان، وارتدى قناعا إنشائيا لملاك قادته رجلاه وأفعاله إلى سجن بريشيا في إيطاليا.

وبلغة مهلهلة تشبه المخاط المتعفن، يبدو أن الذي نسجها هو أحد العناكب من بين شركائه في المكر والخديعة، أعلن فرحان عن رفعه للسيف الخشبي الذي طالما سخرنا منه في حكايات دون كيشوت، ثم أعلن من وراء القضبان سعيه للجهاد الديني، ورغبته في الشهادة، واستعداده لخوض معركة غير مفهومة الأهداف، ولا واضحة المعالم.

فكيف لمتاجر في البشر، وفي هجرة الضعفاء مقابل الحصول على الأموال المتعفنة، وكيف لمبتز شهير طارد الوزراء المغاربة في قطاع الجالية، وسفراء المغرب في ايطاليا، وتمسّح على حيوط السفارة المغربية هناك، إلى أن صفعه السفير الوقور حسن أبو أيوب، ومنعه من تلويث حيوط السفارة، وكيف لراكب فوق مطية جمعية مصطنعة كان يحصل بواسطتها على المال والحظوة، وكيف لمشهر في أعراض الناس، ومبتز للمسؤولين ومنهم عبد الله بوصوف وسعيد فكاك.. نعم كيف لمن جمع كل هذه الرذائل، ولمن توبع في قضايا السرقة والاحتيال، وانتحال عدة صفات، أن يضع اليوم على “كمارته” الوقحة أقنعة دينية أو ملائكية، علما أن وجهه اعتاد النفور من كل أنواع الفضائل؟..

فما أجمل عبارة الدارجة المغربية التي تستجلي السخط من كل هذه الأبعاد في خمس كلمات: الله يلعن اللي ما يحشم!.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .